تغييرات جذرية في درعا بسبب أعمال أمنية غير مدروسة!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

قررت اللجنة الأمنية والعسكرية في الجنوب السوري تكليف “شعبة المخابرات العسكرية” و”الأمن العسكري” فرع 265 بإدارة مدينة “جاسم” على خلفية التوترات الأمنية الأخيرة التي حصلت في شمال درعا.

وقالت مصادر خاصة لمراسلنا في المنطقة إنه “يتوجب على شعبة المخابرات العسكرية والأمن العسكري البدء باستلام النقاط والحواجز العسكرية والمفارز الأمنية، الموجودة في المدن والبلدات ضمن محيط مدينة جاسم خلال عدة أيام”.

جاء ذلك حسب المصادر، بعد إنهاء تكليف إدارة المخابرات العامة “أمن الدولة”، بإدارة هذه المناطق، لحدوث عدة أعمال أمنية غير مدروسة، أسفرت عن عدة خسائر.

وأشار المصدر الخاص لمراسلنا أنه “بعد ورود عدة شكاوى على الحواجز التابعة لفرع أمن الدولة، حول فرض الإتاوات على المارة، وسرقة بضاعة من سيارات  المدنيين، إضافة إلى ممارستهم سلوكاً مهنياً ومستفزاً مع المدنيين”.

وفي ذات السياق يذكر أن هذا القرار جاء عقب نقل رئيس فرع أمن الدولة إلى مكان آخر قبل عدة أيام لاتخاذه قرار سريع وبشكل فرادي باقتحام مدينة جاسم، إذ أسفر الاقتحام عن توتر كبير في المنطقة، نتيجة اشتباكات مع عناصر النظام، والحاق خسائر بشرية ومادية في صفوفهم.

كما سبق ذلك في الفترة الأخيرة سلسلة عزل ونقل قيادات أمنية رفيعة المستوى، في محافظة درعا، والتي عكست الشرخ الكبير الواقع بين ضباط وقيادات اللجنة الأمنية، وفَضح من ورائه، خلافات عميقة بين الداعمين للنظام السوري، “الروسي والإيراني”، في كشفت محاولات كل منها، بتوسيع نفوذها على حساب الأخرى.

يشار إلى أن محافظة “درعا” في الفترة الأخيرة تقبع على صفيح ساخن من عمليات الاغتيال والاقتحام وتفجيرات العبوات الناسفة، دون الكشف عن هوية الفاعلين، لتطال عدداً كبيراً من الأشخاص منهم ضباط ومسؤولين في النظام، ومنهم أشخاص من رجال المصالحات والتسويات.

مقالات ذات صلة