استنكرت منظمة “اليونيسف” التابعة للأمم المتحدة، قصف النظام السوري وروسيا على منطقة إدلب، أمس الإثنين، والذي أودى بحياة أربعة أطفال أثناء ذهابهم إلى المدرسة.
وذكرت المنظمة الدولية حسب ما وصل لمنصة SY24، أن الهجمات على المدارس في سوريا أصبحت شائعة، حيث تم تسجيل أكثر من 750 هجوما على منشآت تعليمية وموظفيها في سوريا منذ عام 2011، آخرها مقتل أربعة أطفال صباح أمس الإثنين.
وأشارت إلى أن أكثر من 70% من الأطفال الذين قُتلوا في سوريا العام الماضي كانوا في الشمال الغربي، حيث يعيش مليون طفل نازح.
وأكدت أن لكل طفل الحق في الذهاب إلى المدرسة بأمان، مضيفة :”في سوريا، فقد الكثير من الأطفال حياتهم وهم في طريقهم من المدرسة وإليها منذ بدء الأزمة في عام 2011″.
وشددت الوكالة الأممية على أن المدارس ليست هدفا، فهي مكان آمن حيث يجب أن يتعلم الأطفال وأن يكونوا آمنين.”
وتابعت: “حاليا، يوجد 4.1 مليون رجل وامرأة وطفل في شمال غربي سوريا يعتمدون على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، و80 %منهم نساء وأطفال”.
وأمس، أفاد مراسلنا في الشمال السوري، أن 4 أطفال قتلوا جراء قصف مدفعي وصاروخي استهدف بلدة “معارة النعسان” بريف إدلب الشرقي.
وذكر مراسلنا أن الأطفال تعرضوا للقصف أثناء توجههم إلى مدرستهم، لافتا إلى أن حصيلة الضحايا أولية ومرشحة للارتفاع نظراً لوجود مصابين حالتهم حرجة.
ومنتصف شباط الماضي، تعرضت ذات المنطقة لقصف من قوات النظام السوري وروسيا أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
من جهته، استنكر الدفاع المدني تغاضي المجتمع الدولي “عن جرائم نظام الأسد”، مطالباً بوضع آلية سريعة وجادة لمحاسبته.