تحركات عسكرية للميليشيات باتجاه البادية السورية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تعزيرات عسكرية كبيرة أرسلها  “حزب الله” اللبناني ولواء “أبو الفضل العباس” انطلقت من منطقة “فليطة” بالقلمون الغربي باتجاه مستودعات “مهين” بريف حمص الشرقي مساء أمس الثلاثاء.

وقال مراسل SY24، إن “التعزيزات انطلقت من عدة مقرات عسكرية ومستودعات تقع على أطراف بلدة فليطة، ومقرات تقع في المنطقة الفاصلة بين البلدة وبين منطقة الجراجير”.

وأضاف أن “التعزيزات تضمنت أكثر من 70 عنصراً من الميليشيات من بينهم جنسيات مختلفة سورية وعراقية ولبنانية تابعة للميليشيات المتمركزة بالقلمون الغربي”.

كما تضمنت التعزيزات أكثر من 13 سيارة دفع رباعي مثبت عليها رشاشات أرضية، ومضادات طيران 23 مم بالاضافة لخمس عربات عسكرية مصفحة حسب ما ذكره المراسل.

بالإضافة إلى ذلك، كان من بين المعدات العسكرية التي انطلقت مع الرتل، عدة دبابات ومجنزرات ثقيلة، وثلاث سيارات شحن من نوع زيل، تحمل أسلحة وذخيرة وصواريخ منوعة. 

وأشار المراسل أن “التعزيزات انطلقت مساء الأمس، ضمن رتل عسكري كبير مع عدد من القياديين الميدانيين في حزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس”.

وفي ذات السياق، ذكر مراسلنا أن “التعزيزات جاءت بأوامر مباشرة من الحرس الثوري الإيراني بمناطق ريف حمص الشرقي، لتعزيز وجودهم في منطقة مستودعات مهين، بعد أنباء عن انسحاب القوات الروسية من المستودعات وتسليمها للحرس الثوري الإيراني.

ومنذ أيام قليلة رصدت منصة SY24 تحركات عسكرية كبيرة لميليشيا “حزب الله” اللبناني انطلقت من عدة مناطق بالقلمون الغربي باتجاه مدينة “تدمر” بريف حمص الشرقي  بعد أوامر مباشرة من أحد قياديي الحرس الثوري الإيراني، وهو المسؤول فيها بمدينة تدمر، بهدف إجراء تدريبات عسكرية واسعة لعناصر وتضمنت حينها أكثر من 100 عنصر غالبيتهم من الجنسية اللبنانية، بالإضافة لأكثر من عشرين عربة عسكرية محملة بالعتاد العسكري والأسلحة والذخائر والعناصر.

ودفعت الهجمات الأخيرة لعناصر تنظيم داعش في البادية السورية، قوات النظام إلى استخدام المروحيات الهجومية في حماية الأرتال العسكرية الكبيرة التي تمر من المنطقة، وخصوصاً أرتال الميليشيات الإيرانية القادمة من ريف ديرالزور الشرقي، وصهاريج النفط التابعة لشركة “القاطرجي” والقادمة من ريف الرقة الخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.

إذ أوقفت قوات النظام السوري حملتها العسكرية التي أطلقتها قبل عدة أيام، بالتعاون مع القوات الروسية وميليشيا أسود الشرقية الموالية لها في بادية الرقة الجنوبية الغربية، عقب تعرضها لخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، جراء وقوعها في كمائن كان تنظيم داعش قد أعدها مسبقاً، ما دفع القوات الروسية لاستخدام الطيران الحربي والمروحي وقصف منطقة الرصافة وجبل البشري بريف الرقة الجنوبي الغربي، والطريق الواصل بين أثريا والسلمية بريف حماة الشرقي.

مقالات ذات صلة