أعربت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، عن مخاوفها على حياة أعداد كبيرة من المهاجرين من بينهم “سوريون” عالقون في أوكرانيا، التي تشهد حرباً تشنها عليها روسيا منذ أسابيع.
وذكرت المنظمة الدولية في تقرير اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن “المهاجرين وطالبي اللجوء محتجزون وسط منطقة حرب وخائفون بشكل مبرر”.
وأضافت أنه “لا يوجد أي عذر، بعد أكثر من شهر على بدء هذا النزاع، لإبقاء المدنيين في مراكز احتجاز المهاجرين، وينبغي إطلاق سراحهم فورا والسماح لهم بطلب اللجوء والأمان كسائر المدنيين”.
وأشارت المنظمة الدولية، إلى أن “المعاناة كبيرة في أوكرانيا حاليا، وما زال العديد من المدنيين بحاجة إلى الأمان والمأوى، لذا يجب أن تشمل جهود مساعدة الناس على الفرار من أوكرانيا الأجانب المحتجزين في مراكز اعتقال المهاجرين”.
وطالبت المنظمة الدولية، الاتحاد الأوروبي ببذل كل جهده لتأمين الإفراج والممر الآمن للأشخاص المحتجزين في أوكرانيا بسبب وضع الهجرة الخاص بهم، داعية وكالات الأمم المتحدة والأطراف الدولية الأخرى دعم هذه الدعوة للإفراج عن المدنيين في أي مراكز احتجاز عاملة أخرى فيها مهاجرين، وتقديم المساعدة عند الحاجة، حسب التقرير.
وقبل أيام، استنكرت منظمة العفو الدولية ما ترتكبه روسيا في أوكرانيا، معتبرة أن ما يجري هو تكرار لما ارتكتبه في سوريا.
وأشارت المنظمة الدولية وعلى لسان أمينتها العامة “أغنيس كالامارد” إلى ازدياد جرائم الحرب التي ترتكبها القوات الروسية، مضيفة في تصريحات لها أن “ما يحدث في أوكرانيا هو تكرار لما رأيناه في سوريا”.
ونهاية آذار الماضي، أطلقت منظمة” آفاز” العالمية حملة إلكترونية ضخمة تهدف إلى حشد ملايين الأصوات، وذلك للمطالبة بمحاسبة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على الجرائم التي ارتكبها في سورية سابقا وفي أوكرانيا حاليا.