عمليات اغتيال في درعا عقب استلام الأمن العسكري زمام الأمور 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

ماتزال الأحداث الأمنية المتوترة في درعا تتصدر المشهد، حيث أفاد مراسلنا أن وحدات الهندسة التابعة للنظام السوري، قامت بتفكيك عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة المدعو “أيسر الحريري” الذي يتزعم مجموعة عسكرية تتبع الأمن العسكري في حي القصور وسط مدينة درعا، وذلك منتصف ليلة أمس الخميس ثم قاموا بتفجيرها.

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أشار إلى أن “الحريري” كان قيادياً سابقاً في صفوف المعارضة السورية، ثم خضع لاتفاق تسوية مع النظام، وشكل مجموعة عسكرية تتبع لفرع الأمن العسكري.

وأضاف أن “الحريري” يتهم بضلوعه في تنفيذ عمليات اغتيال وخطف لصالح الأجهزة الأمنية وقد تم استهدافه عدة مرات، آخرها قبل ثلاثة أشهر بعبوة ناسفة أسفرت عن بتر قدمه، واصابته بجروح خطيرة.

وفي ذات السياق نقل المراسل، تفاصيل عمليات اغتيال أخرى حدثت يوم أمس الأربعاء، طالت كلاً من المدعو “ياسر محمد نعمان الراضي” و “رياض عطالله الراضي” حيث جرى استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين، بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتلهم على الفور في بلدة “نصيب”، وإصابة كلا من المدعو “محمد الراضي”، و”رائد يونس محاميد” بجروح خطيرة، كما كان من بين الإصابات امرأة.

وأشار المراسل، أن “جميع الأشخاص الذين تم استهدافهم يوم أمس ينحدرون من ذات البلدة، ويعد المدعو “ياسر الراضي” من أبرز تجار المخدرات في سوريا، وله علاقات وطيدة مع الأجهزة الأمنية والفرقة الرابعة وميليشيا حزب الله اللبناني، وله دور كبير في تصدير المخدرات  إلى الأردن والخليج العربي”.

لم تتوقف عمليات الاغتيال يوم الأربعاء عند هذا الحد بل، استهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة عسكرية تتبع لفرع الأمن العسكري على طريق مدينة جاسم – قرقس حسب ما رصده مراسلنا.

الذي أكد أن “الاستهداف أسفر عن إصابة خمسة عناصر بجروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى مشفى الصنمين العسكري، وتلا الاستهداف اشتباكات متقطعة واستنفار أمني كبير في المدينة، كما قامت قوات النظام السوري عقب ذلك بعمليات دهم وتفتيش واسعة، طالت عدة منازل في محيط منطقة الاستهداف”.

جاءت هذه الاغتيالات بعد تغييرات جذرية في القيادات الأمنية لمدينة

“جاسم” حيث تولى فرع الأمن العسكري استلام المدينة  قبل يومين، إذ قررت اللجنة الأمنية والعسكرية في الجنوب السوري تكليف “شعبة المخابرات العسكرية” و”الأمن العسكري” فرع 265 بإدارة مدينة “جاسم” على خلفية التوترات الأمنية الأخيرة التي حصلت في شمال درعا.

وفي التفاصيل التي رصدتها منصة SY24، عن الحدث قالت مصادر خاصة لمراسلنا في المنطقة: إنه “يتوجب على شعبة المخابرات العسكرية والأمن العسكري  البدء باستلام النقاط والحواجز العسكرية والمفارز الأمنية، الموجودة في المدن والبلدات ضمن محيط مدينة جاسم خلال عدة أيام”.

جاء ذلك حسب المصادر، بعد إنهاء تكليف إدارة المخابرات العامة “أمن الدولة”، بإدارة هذه المناطق، لحدوث عدة أعمال أمنية غير مدروسة، أسفرت عن عدة خسائر. 

مقالات ذات صلة