أفادت عدة مصادر متطابقة أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، عيّن جنرالا قاد الحملة العسكرية في سوريا من العام 2015، وذلك لقيادة الحرب التي تشنها الآن على أوكرانيا.
وذكرت المصادر، حسب ما تابعت منصة SY24، أن “بوتين” أوكل مهمة قيادة العمليات العسكرية ضد أوكرانيا للجنرال “ألكسندر دفورنيكوف”.
وحسب متابعة منصة SY24 لهذا الخبر، تبيّن أن الجنرال “دفورنيكوف” أشرف على تدخل القوات الروسية في سوريا في أيلول/سبتمبر 2015، ونشط مع مرافقيه في جبهات اللاذقية وحلب وتدمر.
مصادر أخرى وصفت الجنرال الروسي “دفورنيكوف” بأنه “مجرم حرب له خبرة طويلة في قتل السوريين”، مشيرة إلى أن تعيينه لقيادة العمليات العسكرية في أوكرانيا “لا يمكن تفسيره سوى أنها محاولة لتدارك الهزيمة الميدانية”.
وذكرت BBC البريطانية أن “روسيا أعادت تنظيم قيادة قواتها في أوكرانيا، ويقودها الآن الجنرال ألكسندر دفورنيكوف الذي يتمتع بخبرة واسعة في الحرب الأهلية في سوريا”.
وفي 20 أيلول/سبتمبر، قرر “بوتين” تعيين الجنرال “ألكسندر دفورنيكوف”، قائدا للمنطقة العسكرية الجنوبية التي تشمل شمال القوقاز وشبه جزيرة القرم، حسب الإعلام الروسي، وسبق أن منحه “بوتين” لقب البطل في عام 2016 نظرا لدوره في الحرب في سوريا.
مصادر روسية أخرى ذكرت أن الجنرال ” دفورنيكوف” كان يترأس هيئة الأركان لمجموعة القوات الروسية التي تتمركز في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية.
ونهاية آذار الماضي، ضجت منصات التواصل الاجتماعي بالأخبار المتعلقة بمصرع من وُصف بأنه أهم قائد عسكري روسي في تاريخ روسيا، وهو أحد القادة البارزين الذين قادوا العمليات العسكرية في سوريا دعماً لرأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وذكرت مصادر عدة متطابقة بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن الجنرال الروسي يدعى ” ياكوف ريزانتسيف” لقي مصرعه بالقرب من مدينة خاركيف الأوكرانية، وقد ترقى في الرتب العسكرية القيادية بشكل ثابت، حتى أدى دوراً مهماً في العمليات العسكرية الروسية، في كل من سوريا وشبه جزيرة القرم.
وأعرب عدد من الناشطين السوريين عن تضامنهم مع الأوكرانيين في وجه الحرب التي تشنها روسيا ضدهم، وعن سعادتهم بالأخبار التي تفيد بمقتل كل من ساهم في قتل السوريين من الشخصيات العسكرية الروسية، وقالوا “من يزرع الريح يحصد العاصفة، وكما تدين تدان”.
ومؤخراً، أطلقت منظمة” آفاز” العالمية حملة إلكترونية ضخمة تهدف إلى حشد ملايين الأصوات، وذلك للمطالبة بمحاسبة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على الجرائم التي ارتكبها في سورية سابقا وفي أوكرانيا حاليا.