برلماني يخاطب وزارة أوقاف النظام: الشعب لا يستطيع إطعام نفسه وتجوز له الزكاة!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

هاجم أحد أعضاء ما يسمى “مجلس الشعب” التابع للنظام السوري، مجلس الافتاء ووزارة أوقاف النظام، لافتاً انتباههم إلى أن كافة القاطنين في مناطق النظام يستحقون أن تُدفع الزكاة لهم لأنه لا قدرة لهم على إطعام أنفسهم أصلاً. 

جاء ذلك في منشور كتبه عضو برلمان النظام عن محافظة حمص، المدعو “ناصر يوسف الناصر”، خاطب فيه أعضاء المجلس الاعلى للإفتاء في سوريا ووزارة أوقاف النظام. 

وقال “الناصر” في منشوره “ﻃﺎﻟﻤﺎ أنكم ﺣﺪﺩتم ﻛﻔﺎﺭﺓ ﺍلإﻓﻄﺎﺭ (ﻓﺪﻳﺔ ﻃﻌﺎﻡ ﻣﺴﻜﻴﻦ أﻭ ﻓﻄﺮﺓ ﺭﻣﻀﺎﻥ) بـ10000 ليرة سورية للوجبة الواحدة عن الشخص الواحد كحد أدنى، فمعنى ﺫﻟﻚ أن إطعام أﺳﺮﺓ مؤلفة ﻣﻦ 5 أﺷﺨﺎﺹ 5 × 10000 ﻳﺴﺎﻭي 50000 × 30  ﻳﻮﻡ ﻳﺴﺎﻭي 1500000 ليرة سورية ﻃﻌﺎﻡ  ﻓﻘﻂ ﻭﺟـبة ﻭﺍﺣﺪة في اليوم”. 

وأضاف أن “ﺩﺧﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺍلأﺳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ 75000 ﻭ 150000 ﻟﻴﺮﺓ ، لذلك  ﻋﻠﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻭﻗﺎﻑ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍلأﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ، أﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻛﺘﺎباً ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎً ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ كي ﺗﺒﺮﻯﺀ ﺫﻣﺘﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺗﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ أﻧﻪ وﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟزﻛﺎﺓ ﺗﺒﻴﻦ أﻥ كلفة ﻭﺟﺒﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﻮﻣﻴﺔ 10000 ﻟﻴﺮﺓ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺴﺘحق ﻛﻠﻪ ﺍﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ إﻃﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ أﺻﻼ”. 

ومطلع نيسان الجاري، حدد المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف التابع للنظام، مقدار صدقة وفدية الصيام ونصاب زكاة المال النقدي للعام 1443هجري الموافق لـ 2022 ميلادي. 

 

وأشار المجلس لى أن مقدار صدقة الفطر بالليرات السورية لهذا العام بالحد الأدنى 10 آلاف ليرة سورية عن كل شخص ومن تطوع خيراً فهو خير له. 

 

وحدد المجلس فدية الصوم وهي التي تجب عند اليأس من إمكان قضاء الأيام التي أفطرها الصائم بسبب الشيخوخة أو المرض الذي لا يرجى شفاؤه ومقدارها بالحد الأدنى 10 آلاف ليرة سورية. 

 

كما حدد المجلس كفارة اليمين والنذر بـ 12 ألف ليرة عن كل مسكين ومجموعها 120 ألفاً ونصاب زكاة المال النقدي ومقدار قيمة النصاب الشرعي للفضة والذهب. 

وأثار ما نشرته ردود فعل غاضبة من قبل القاطنين في مناطق النظام، واصفين وزارة أوقاف النظام بأنها “تعيش في كوكب ثاني” كونها تتجاهل معاناة المدنيين في تلك المناطق الاقتصادية والمعيشية المتردية. 

وعبّر كثيرون عن ردة فعلهم تجاه وزارة أوقاف النظام بالقول “الشعب السوري كله تجوز عليه الزكاة.. أسلوب نهب جديد، ساعدوا الناس وقدموا لهم سلل غذائية، أليس هذا أفضل لكم؟”. 

ومؤخراً، وجّه موالون رسالة للنظام وحكومته جاء فيها “نسمع جعجعة ولا نرى طحينا.. الكل من المسؤولين يعرف الوضع المعيشي السيء وإلى أين وصل المواطن إلى الدرك الأسفل والجميع يعرف الفساد والمحسوبيات ودواعش الداخل الذي نعيشه، وعجز وفشل الحكومة عن فعل أي شيء سوى القرارات التي لا تصب لمصلحة المواطن، إلى ماذا نفسر ذلك؟ هل موت الشعب أم تهجيره؟”.

مقالات ذات صلة