أشادت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم السبت، بنجاح لاجئة سورية أجبرتها ظروف الحرب على الفرار واللجوء مع أسرتها إلى الأردن.
وذكرت المفوضية الأممية بحسب ما تابعت منصة SY24، أنه “بعد أن اضطرت للفرار من سوريا مع عائلتها، ثابرت اللاجئة إسراء من أجل إتمام تحصيلها العلمي في مجال هندسة الحاسوب”.
ونشرت المفوضية الأممية صورة للاجئة السورية أسماء عندما كانت طفلة صغيرة وصورتها عندما أصبحت شابة.
وأضافت “اليوم تعمل إسراء في مجال إنشاء المواقع الإلكترونية من الصفر”.
و”إسراء” لاجئة سورية فرت من بلدها عندما كان عمرها 16 عامًا فقط، وبعد 8 سنوات، وبجهودها وتصميمها الشخصي، تغلبت “إسراء” على العديد من الصعوبات التي واجهتها عندما وصلت لأول مرة إلى الأردن.
وبعد الدراسة لمدة ثلاث سنوات من خلال منحة من برنامج المنح الدراسية التابع للمفوضية DAFI ، تخرجت اسراء من جامعة عمان العربية، وهي الآن قادرة على إعالة أسرتها من خلال إنشاء مواقع إلكترونية للشركات الصغيرة في الأردن وحول العالم، حسب مصادر أممية.
ويقدم برنامج المنح الدراسية DAFI (مبادرة ألبرت أينشتاين الألمانية الأكاديمية الخاصة بالاجئين) للطلاب المؤهلين اللاجئين والعائدين من دول التهجير، إمكانية الحصول على درجة جامعية في بلد اللجوء أو في أوطانهم، حسب السفارة الألمانية في الأردن.
وقام برنامج المنح الدراسية DAFI منذ عام 1992 من خلال دعم مخصص من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومن الحكومة الألمانية والجهات المانحة الأخرى، بدعم أكثر من 18000 شاب لاجئ للالتحاق بالدراسة الجامعية، في حين تشكل النساء أكثر من 40 بالمائة من الحاصلين على منحة DAFI.
وبين الفترة والأخرى يكتب السوريون في دول اللجوء أو دول الاغتراب، قصص نجاح مميزة تدل على مدى الإبداع والخبرات التي حَرم رأس النظام السوري “بشار الأسد” سوريا منها.
