أعلن الجيش اللبناني عن تعرض قوة تابعة له لإطلاق نار على يد مجهولين من الداخل السوري، لافتاً في الوقت ذاته إلى إحباطه عمليات تهريب بالقرب من منطقة حدودية.
وفي التفاصيل التي ذكرها الجيش اللبناني في بيان، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، فإنه وأثناء قيام قوة من الجيش بإحباط عملية تهريب في منطقة “حكر جنين-عكار”، تعرضت لإطلاق نار من مجهولين من الجانب السوري ومنازل داخل الأراضي اللبنانية.
وأضاف البيان أن عناصر الجيش اللبناني اضطروا للرد بالمثل على مصادر النيران ما أدى إلى إصابة أحد المهربين إصابةً طفيفة حيث نُقل إلى إحدى المستشفيات للمعالجة.
وتابع البيان أنه “على إثر ذلك نفّذت قوة من الجيش عملية دهم للمنازل التي أُطلقت النيران منها، حيث أوقفت عدة أشخاص يُشتبه بمشاركتهم بإطلاق النار وضبطت بندقية نوع كلاشينكوف وكمية من البضائع المُعدة للتهريب.
وتواصل السلطات اللبنانية إحباط عمليات تهريب الأشخاص وخاصة السوريين من أراضيها إلى اليونان عبر البحر، أو عمليات تهريب أخرى تتم بين حدودها والحدود السورية وخاصة من مناطق النظام السوري.
ونهاية العام الماضي 2021، أحبطت قوات الأمن اللبنانية عمليات تهريب أسلحة ومخدرات من لبنان إلى سوريا وبالعكس.
ومؤخرا، كشفت مصادر خاصة عن ارتفاع عدد المعابر غير الشرعية المخصصة للتهريب بين سوريا ولبنان، وذلك على مرأى ومسمع من مديرية الجمارك والسلطات المختصة بضبط الحدود بين البلدين.
الجدير ذكره، أنه قبل أيام أفادت عدة مصادر محلية متطابقة، بهجوم شنه مسلحون بينهم سوريون يُعتقد أنهم تابعون ومدعومون من ميليشيا “حزب الله”، على قرية “الطفيل” اللبنانية الحدودية مع سوريا.
وذكرت المصادر حسب ما وصل لمنصة SY24، أن المسلحين دخلوا من الأراضي السورية وهاجموا القرية وبدأوا بإطلاق النار بشكل عشوائي، لافتين إلى أن الهجوم المسلح استمر لمدة 8 ساعات تقريباً.
وأشارت المصادر إلى أن سكان القرية وبالتزامن مع استمرار الهجوم المسلح، ناشدوا الجيش اللبناني للتدخل وإنقاذهم.
