أفادت عدة مصادر لبنانية متطابقة، بإقدام سيدة سورية على الانتحار في أحدى السجون، وذلك بعد أسابيع من اتهامها بقتل زوجها.
وذكرت المصادر حسب ما تابعت منصة SY24، أن سجينة تحمل الجنسية السورية أقدمت على الانتحار بشنق نفسها، مبينة أن الحادثة وقعت داخل سجن النساء في مدينة زحلة اللبنانية.
وحسب المصادر فإن السجينة تم توقيفها منذ أكثر من شهر، على خلفية قتل زوجها ورميه في حفرة قريبة من منزلهما في أعالي زحلة.
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت في وقت سابق من شهر آذار الماضي، أن السيدة السورية قتلت زوجها بالاشتراك مع أخيها.
وذكرت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخل الأمن الداخلي اللبناني في بيان، أنه “بتاريخ 25 شباط، وفي بلدة زحلة، ادعت (السيدة السورية) باختفاء زوجها (سوري الجنسية) وبفقدان الاتصال به منذ أواخر شباط الماضي، وعلى الفور باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها لكشف مصير المفقود”.
وأشار البيان إلى أن البحث والتحقيقات لكشف مصير المفقود، قاد إلى الاشتباه بضلوع زوجته بأمر اختفائه “وذلك بالاشتراك شقيقها، مبيناً أن الزوجة وشقيقها اعترفا بقتل المغدور عن سابق تصور وتصميم، حيث أقدما على ضربه بآلة حادة على رأسه أثناء نومه، ومن ثم قاما بطعنه طعنات عدة بسكين، ليقوما لاحقا برميه في داخل حفرة أعداها مسبقا.
وحسب البيان فإن سبب الجريمة هو أن الزوجة علمت “بنية المغدور بالزواج من امرأة ثانية، بالإضافة إلى قيامه بإيذاء أولاده وضربهم بشكل مستمر”.
وتؤوي لبنان ما يقارب من مليون لاجئ سوري حسب إحصائيات غير رسمية، بينما تقول السلطات اللبنانية أن عددهم يصل إلى 1.5 مليون لاجئ سوري، يعانون من ظروف اقتصادية ومعيشية متردية.