حُرم مئات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في سوريا من تقديم العلاج اللازم خلال الثورة السورية بسبب الأوضاع الراهنة، وحتى قبل العام 2011 كان هذا الجانب مهملاً في برامج حكومة النظام السوري.
وفي زيارة لـ SY24 إلى منزل عائلة الطفل حمزة الذي لم يتجاوز عمره 4 سنوات وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، قالت والدته لـ SY24: “يعاني حمزة من مرض ضمور في الدماغ، وهو بحاجة لتأمين الدواء حيث يصعب الحصول عليه في الوقت الحالي”.
وأضافت أم حمزة التي تنحدر من قرية الجابرية في ريف حماة: “الحرب أثرت على حمزة بشكل كبير، وصعوبة التنقل حرمته من الحصول على الدواء بالشكل المطلوب”.
واختتمت متحسرةً على حال طفلها قائلةً: “أملي من الله أن يمشي مثل باقي الأولاد قبل موتي”.
ولم يختلف الحال كثيراً عن باقي الأشخاص ممن لديهم أطفال أو كبار من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يعاني أغلبهم من صعوبة التنقل والأوضاع الأمنية المتدهورة في الشمال السوري وريف حماة، ما حرمهم من الحصول على الدواء، وعدم قدرة المنظمات الإنسانية بالوصول إلى أغلب المحتاجين للرعاية.