مصنع جديد لإنتاج الحبوب المخدرة ومادة الحشيش، تابع لميليشيا “حزب الله” اللبناني في بلدة “فليطة” بالقلمون الغربي في ريف دمشق تم إنشاؤه مؤخراً على مقربة من الحدود السورية اللبنانية حسب ما أفاد به مراسلنا هناك.
ونقل مراسلنا، أن المصنع الجديد يبعد عن بلدة “فليطة” قرابة 4.5 كيلو متر، عند الشريط الحدودي بدأ العمل على تجهيزه منذ عدة أشهر، إذ تقصد الحزب إنشاء المصنع بهذا المكان الذي يعتبر منطقة عسكرية خاصة به، قرب أحد ثكناته، حيث يمنع دخول أو تجول أي شخص مدني فيها إلا بتصريح مسبق من الحزب.
مشيراً إلى أن “المصنع أقيم داخل إحدى مزارع المدنيين التي سيطر عليها حزب الله سابقاً، ووضع لحراسته أكثر من 15 عنصر، مع تشكيل دوريات دائمة تتجول في المنطقة من الشريط الحدودي وحتى المصنع، مروراً ببلدة فليطة”.
وفي التفاصيل التي حصل عليها مراسلنا، أكد أن “ميليشيا حزب الله، استقدمت عدداً من الطباخين الكيميائيين من الجنسية اللبنانية، للإشراف على صنع الحبوب المخدرة، وذاك عبر أحد معابر التهريب الخاصة بها، والقريبة من المنطقة، كما استقدمت عدداً من الآلات والأجهزة التي تستخدم لطبخ المواد عبر سيارات عسكرية من ذات المعابر الأسبوع الماضي”.
يذكر أن المصنع هو واحد من عدة مصانع للحبوب المخدرة، التي أنشأها الحزب بدعم ورعاية النظام السوري، الذي أطلق يده في المناطق الحدودية ولاسيما بلدات القلمون، التي سيطر عليها منذ عام 2014، واستولى على قسم كبير من أراضيها، وحولها إلى مزارع للحشيش، وأنشأ معامل لصنع الحبوب المخدرة وأغرق المنطقة بها عن طريق تسهيل الترويج لها وتعاطيها، إذ أصبحت سوريا المصدر الأكبر للمخدرات إلى باقي دول العالم.