عقب ورود الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي وتدفق الصور المروعة لضحايا مجزرة الكيماوي الجديدة التي ارتكبها النظام السوري في مدينة دوما؛ خرجت مظاهرة سلمية غاضبة لأهالي مدينة إعزاز بريف حلب تضامناً مع المدينة المحاصرة، وللتنديد بصمت المجتمع الدولي إزاء ما يحدث على مرأى ومسمع العالم.
وتناقل ناشطون وسم “دوما تختنق” باللغتين العربية والإنكليزية للفت أنظار العالم على الجريمة الجديدة التي ارتكبها نظام بشار الأسد بحق المدنيين في المدينة المحاصرة.
كما حمل المتظاهرون لافتة كُتب عليها: “أطفال دوما يختنقون بغاز المفاوضات”.
يشار إلى أن أكثر من 75 مدنياً قُتلوا وأصيب أكثر من ألف مدني بحسب فرق الدفاع المدني بريف دمشق بسبب استخدام أسلحة سامة وضعت في البراميل المتفجرة التي تدك الأحياء السكنية في المدينة.
[foogallery id=”8556″]