شمال سوريا.. مسؤول أممي يدق ناقوس الخطر ويحذر

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

دق مسؤول أممي، اليوم الأربعاء، ناقوس الخطر، محذّراً من تبعات بقاء جيل كامل من أطفال المخيمات شمالي سوريا خارج مقاعد الدراسة.

جاء ذلك على لسان نائب المنسق الأممي الإقليمي في الملف السوري “مارك كوتس”، حسب ما رصدت منصة SY24.

وذكر “كوتس” أن هناك أكثر من 2 مليون طفل خارج المدارس في سوريا، وليس هناك مدارس أبداً في معظم المخيمات.

وأكد “كوتس” أنه من الضروري تغيير ذلك الوضع، منذراً أنه “إذا لم نساعد المزيد من الأطفال ليكونوا في المدارس فسيكون هناك المزيد من زواج وعمالة الأطفال، إضافة إلى التجنيد في المجموعات المسلحة”.

وأطلق “كوتس” على حسابه في “تويتر” وسم هاشتاغ بعنوان “#التعليم_لا_ينتظر“، وأضاف بالقول “علينا فعل المزيد لمساعدة الأطفال، أطفال سوريا هم مستقبلها”.

وفي وقت سابق من العام 2022 الجاري، لفت مسؤول أممي أنظار المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية، إلى طفلة نازحة شمال سوريا تذهب إلى مدرستها في ظروف غير اعتيادية، معربًا عن حزنه لأجلها.

ونشر مقطع فيديو قصير تظهر فيه طفلة وهي تحاول بصعوبة تخطي “برك المياه” التي تجمعت بسبب تضرر طرقات المخيمات التي تؤوي النازحين شمالي سوريا، وتابع قائلا “هكذا تكون العودة من المدرسة عندما تعيش في مخيم في شمال غربي سوريا”.

ونهاية العام 2021، نوّه “كوتس” بأن هؤلاء الأطفال في المخيمات يجدون صعوبات بالغة في تلقي التعليم، بسبب الظروف الإنسانية والمعيشية والاقتصادية، مشددًا أنه من الضروري دعمهم لأنهم “المستقبل”.

وقبل أيام، سلّط “كوتس” الضوء على تبعات الحرب الروسية على أوكرانيا وآثارها على السوريين وخاصة في منطقة الشمال.

ولفت إلى أن الأثر الاقتصادي للحرب في أوكرانيا، أدى إلى تفاقم الوضع في سوريا، حيث ارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية بشكل جنوني.

وتابع قائلاً إنه “على سبيل المثال، منذ بداية الحرب في أوكرانيا، ارتفع سعر الزيت النباتي في سوريا بنسبة 39٪”.

مقالات ذات صلة