تحركات عسكرية مفاجئة لمليشيا “حزب الله” اللبناني انطلقت من منطقة “قارة” بالقلمون الغربي في ريف دمشق، باتجاه بادية تدمر في ريف حمص، منتصف ليلة الجمعة.
وقال مراسلنا في “القلمون”، ن “تعزيزات عسكرية انطلقت بعد منتصف الليلة الماضية من أحد الثكنات العسكرية التابعة للحزب عند أطراف بلدة قارة، دون معرفة الأسباب”.
مشيراً إلى أن “التعزيزات العسكرية شملت أكثر من 100 عنصر، غالبيتهم من الجنسية اللبنانية بالإضافة إلى أكثر من 15 سيارة عسكرية دفع رباعي، قسم منها مزود بمضادات أرضية”.
كما ضمت التعزيزات عربات مصفحة وآليات عسكرية وعدد من سيارات الشحن المحملة بالأسلحة والذخيرة ومعدات عسكرية وحربية.
وذكر مراسلنا أنه “رافق التعزيزات التي انطلقت عدداً من القادة العسكريين الموجودين في مناطق قارة ودير عطية والنبك، بهدف الاجتماع مع قادة الحزب في منطقة تدمر، مشيراً إلى أن من بينهم قادة ميدانيين وخبراء عسكريين، انطلقوا في سيارات عسكرية مصفحة ضد الدروع”.
في ذات السياق، يذكر أنه في الفترة الأخيرة تعرضت مواقع عسكرية تابعة للميليشيات” حزب الله” اللبناني والمليشيات الإيرانية الموجودة في سوريا تحديداً في منطقة “قطنا” بريف دمشق، لغارات جوية إسرائيلية، مستهدفة مستودعات ذخيرة ونقاط عسكرية خاصة بهم، ما تسبب بتكبد هذه الميليشيات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وتأتي هذه التحركات في ظل تكتم كامل عن موعد ووجهة الانطلاق وتحركات العناصر، مع عدم رفع رايات الحزب خوفاً من استهدافها بشكل مباشر، ناهيك عن تغيير مواقعها المستمر.