سلّط الدفاع المدني السوري، اليوم السبت، الضوء على إحدى الخيام التي كانت تقطنها عائلة نازحة، لافتا إلى أن آلة القتل الأسدية الروسية أحرقت أرواح النازحين والمهجرين وذكرياتهم.
ونشر الدفاع المدني بحسب ما تابعت منصة SY24، صورة لإحدى الخيام المحترقة في مخيم قرب بلدة بابسقا شمالي إدلب .
وذكر أن الخيمة باتت خاوية على عروشها بعد أن احترقت منتصف الليل، مضيفاً أن أفراد العائلة قضوا ليلتهم تتقاذفهم ذكريات منزلهم في بلدة عينجارة بريف حلب، الذي هجّرهم منه النظام السوري وروسيا قبل ثلاث سنوات، إلى وطن آخر من القماش يغيب فيه الأمل في مستقبل أفضل وتحترق فيه الأرواح والذكريات.
وشنّ سلاح الجو الروسي بعد منتصف الليل، غارات جوية على ريف إدلب، تبعها صوت انفجارات قوية، حسب مراسلنا في الشمال السوري.
وفي السياق ذاته، تعرض محيط المشفى الوطني في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، اليوم السبت، لقصف مدفعي مصدره المناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية، اقتصرت الأضرار على الماديات دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وأمس الجمعة، استهدف قصف مدفعي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، أطراف مدينة مارع شمالي حلب، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين.
كما استهدفت الغارات الجوية الروسية، أمس، محيط قرية الرويحة جنوبي إدلب، والعنكاوي بسهل الغاب غربي حماة، كما تعرضت قرية سفوهن جنوبي إدلب لقصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا، دون وقوع إصابات بين المدنيين.
من جهة أخرى، أفاد مراسلنا في الشمال السوري، بمقتل مدني إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته، وذلك في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
يشار إلى أن منطقة إدلب وما حولها، تتعرض لقصف المكثف من قبل قوات النظام وروسيا وإيران، بشكل شبه يومي، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، منذ الخامس من آذار عام 2020.
