مسؤول في ميليشيا لبنانية: آن الأوان لعودة السوريين إلى بلادهم

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

عادت أخبار المطالبة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لتتصدر واجهة الأحداث في لبنان من جديد، في تجاهل واضح لكل التحذيرات الأممية من أن “سوريا بلد غير آمن”. 

 

وفي التفاصيل التي رصدتها منصة SY24، دعا المدعو “نعيم قاسم” نائب أمين عام ميليشيا “حزب الله” اللبناني، إلى عودة السوريين إلى حضن النظام السوري، مشجعاً الحكومة اللبنانية على إعادة تطبيع العلاقات مع رأس النظام “بشار الأسد”. 

 

وقال “قاسم” إنه “يجب العودة إلى العلاقات الطبيعية مع سوريا”، زاعماً أنه “آن الأوان لعودة النازحين السوريين إلى بلدهم”. 

 

وادّعى في تصريحات متلفزة بالقول “لا أستطيع الآن أن أحسم..هل ستستطيع الحكومة القادمة أن تجري أو تقيم علاقات مع سوريا أم لا؟، لكن بالتأكيد نحن سنسعى بكل جهد إلى أن تعود العلاقات طبيعية مع سوريا”. 

 

وتابع “آن الأوان أن بعود النازحون إلى بلدهم الآمن، وآن الأوان أن نفتح هذا السوق السوري الاقتصادي للبنان، وآن الأوان أن نتفق مع سوريا على أن تكون معبر لصادراتنا إلى لأردن والعراق والمناطق المختلفة”. 

 

وادّعى قائلاً إن”هناك مصلحة أكيدة للبنان بالتفاهم مع سوريا، وهذا تستفيد منه سوريا.. لكن لا يصح أن نبقى خاضعين لهذا الضغط الأمريكي الدولي الذي يمنعنا من العلاقة مع سوريا”. 

 

ونهاية آذار/مارس الماضي، وحسب ما نشرت منصة SY24، أعرب الرئيس اللبناني “ميشال عون”، عن استغرابه من تجاهل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمطالبه المتكررة بضرورة مساعدته في إعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.  

وكان “عون” طلب من طهران مساعدته في إيجاد حل لما أسماها “أزمة النزوح السوري”، وذلك خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” في العاصمة بيروت.   

وتؤوي لبنان ما يقارب من مليون لاجئ سوري حسب إحصائيات غير رسمية، بينما تقول السلطات اللبنانية أن عددهم يصل إلى 1.5 مليون لاجئ سوري. 

الجدير ذكره أن مجلة “فورن بوليسي” الأمريكية وصفت الوضع في سوريا بـ “غير الآمن”، مشيرة إلى أن كل من يعود إلى مناطق النظام “يختفي ولا يبقى أي أثر له”.  

وذكرت المجلة الأميريكية أن ” سوريا ليست آمنة بطبيعة الحال، وإن الحرب ما تزال تدور رحاها هناك، وإن الذين عادوا إليها يختفون غالبا من دون أن يوجد لهم أثر فيقعون في أيدي الدولة الأمنية”.

مقالات ذات صلة