تفيد الأنباء الواردة من ريف حمص الشمالي، بعثور الأهالي على جثتين لشابين تم قتلهما بظروف غامضة.
وأشارت عدة مصادر اهلية متطابقة إلى أن الجثتين تم العثور عليهما في منطقة الرستن بريف حمص الشمالي.
ولفتت إلى أن الشابين تم قتلهما بطلق ناري في الرأس، دون أي تفاصيل عن هوية الشابين المذكورين. أو الجهة التي يتبعان لها سواء عسكرياً أم أمنياً.
وألمح آخرون إلى أن الشابين قد تم تصفيتهما على يد مسلحين مجهولين، واصفين ما يجري بأنه شبيه بالمسلسل السوري “كسر عضم”، والذي يتناول الاغتيالات وفساد أجهزة أمن النظام وغيرها من القضايا السلبية الأخرى في مناطق النظام بطريقة لافتة للانتباه.
مصادر محلية أخرى ذكرت أن الجثتين كانتا مكبلتين وعليها آثار طلق ناري في الرأس، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت في “جورة الزعقة” على أطراف منطقة الرستن شمالي حمص.
وأثارت هذه الجريمة ردود فعل غاضبة بين القاطنين في الريف الشمالي لحمص وبين الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، معبّرين عن ذلك بالقول إن “القتل أصبح روتينياً في هذه المناطق (الخاضعة لسيطرة النظام)، وأنها باتت أشبه بالغابة”.
ونهاية العام الماضي 2021، نبّه مصدر حقوقي مهتم بتوثيق انتهاكات النظام وأخبار الداخل السوري، من مساعي النظام السوري وميليشياته لاختلاق الحجج والذرائع لتنفيذ حملة دهم واعتقالات في مدن وبلدات الريف الشمالي لحمص.
ومنتصف العام 2021، تحدثت بعض المصادر عن تهديدات من النظام وميليشياته للأهالي شمالي حمص بشن عملية عسكرية، في حال لم يتم تسليم المطلوبين والذين تدور حولهم الشبهات في تنفيذ عمليات تصفية تستهدف عناصره وضباطه في المنطقة.
وبين الفترة والأخرى يخرج النظام للحديث عن عثوره على أسلحة مخبأة سواء في الريف الشمالي لحمص أو حتى في مناطق من ريف حماة، وذلك بهدف اختلاق الحجج والذرائع للتضييق أمنياً على سكان هذه المناطق.
الجدير ذكره، أنه وقبل أيام وقعت جريمة راح ضحيتها رجل خمسيني عثر على جثته مقطوعة الرأس، الأمر الذي شكل صدمة لدى كثيرين في محافظة الرقة.
وذكر مصدر ميداني لمنصة SY24، أن رجلا بالعقد الخامس من العمر عثر على جثته مقطوعة الرأس، وذلك في مدجنة قرب مزرعة ميسلون شمالي مدينة الرقة.
وأشار المصدر إلى أن الجهات الأمنية في المدينة تحقق في ظروف مقتل الرجل الخمسيني لمعرفة الجهة المجهولة التي تقف وراء ارتكاب تلك الجريمة التي وصفت بأنها “مروعة”.