البادية مشتعلة.. استمرار الهجمات المباغتة ضد النظام وميليشياته

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

يواصل تنظيم “داعش” شن الهجمات المباغتة على قوات النظام السوري والميليشيات المساندة في البادية السورية، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الغارات الروسية على الأماكن التي يتواجد فيها عناصر التنظيم.

وفي آخر المستجدات، أفادت المصادر المتطابقة بشن عناصر “داعش” هجوماً على قوات النظام السوري والمجموعات التابعة لها في بادية حمص الشرقية. 

وأشارت إلى أن هذا الهجوم هو الرابع من نوعه للتنظيم على تلك القوات، خلال 24 ساعة تقريباً. 

وذكرت أن سلاح الجو الروسي شن ما يقارب من  20 غارة جوية على باديتي الرقة وحمص، دون أي تفاصيل عن الخسائر في صفوف التنظيم جراء تلك الغارات. 

من جهتها، ادّعت ماكينات النظام الإعلامية، أن الغارات الروسية أسفرت عن مقتل عدد من عناصر “داعش” في القطاعات التي مشطها ضمن بادية حمص الشرقية وبادية جبل بشري بين محافظتي دير الزور والرقة. 

كما ادّعت أيضاً بمقتل 40 عنصرا لـ “داعش”، إضافة إلى تدمير 4 مقرات و5 سيارات دفع رباعي تابعة له. 

وتتزامن كل تلك التطورات، مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة للنظام وميليشياته إلى بادية السخنة شرقي حمص، وبادية الرصافة شرقي الرقة، وذلك تمهيداً لحملة تمشيط جديدة لتلك الميليشيات ضد “داعش” والخلايا التابعة له في البادية السورية. 

والإثنين الماضي، لقي نحو 17 عنصرا للنظام وميليشياته في حصيلة أولية مصرعهم، بهجمات مباغتة شنها تنظيم “داعش” في بادية دير الزور شرقي سوريا. 

وكانت قوات النظام وميليشياتها نشرت، قبل أيام، نقاط استطلاع وكاميرات حرارية، في محيط حقل الخراطة النفطي، بدعم من القوات الروسية، التي قامت بتدريب العناصر على الآليات، بهدف رصد ومراقبة الطرقات المؤدية للحقل، تحسباً لأي هجمات، لكنّ هذه الإجراءات لم تكن كافية للحد من هجمات التنظيم المباغتة لتلك القوات. 

وادّعت ماكينات الإعلام الروسي، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن الطيران الروسي شن ومنذ 3 أسابيع، عشرات الغارات الجوية أسفرت عن مقتل نحو 40 عنصراً لـ “داعش”.

مقالات ذات صلة