السويداء.. اليد العليا باتت للصوص والعصابات

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

ما يزال “الفلتان الأمني” هو العنوان الأبرز الذي يتصدر المشهد في محافظة السويداء، وسط حالة السخط غير المسبوقة بين أبناء المحافظة جنوبي سوريا. 

 

وفي المستجدات، أعرب أبناء السويداء عن استيائهم من غباي أي دور لأجهزة الأمن التابعة للنظام السوري، في ظل استمرار جرائم السرقة وخاصة “سرقة السيارات”، وحالات الخطف، حيث وثّق ناشطون سرقة 6 سيارات على يد مجهولين خلال شهر نيسان الجاري، إضافة إلى فقدان مدنيين اثنين يرجح أنهما وقعا ضحية عصابات الخطف. 

 

وأكد ناشطون أن “اليد العليا في محافظة السويداء باتت للصوص وقاطعي الطرقات والعصابات”، موجّهين بأصابع الاتهام إلى قوات أمن بالنظام بالتغطية على هؤلاء المجرمين، حسب تعبيرهم. 

 

ودعا الناشطون إلى تشكيل “لجان الأحياء”، بهدف ضبط حالة “الفلتان الأمني” والحد من جرائم السرقة التي باتت تشكل هاجساً يُقلق المدنيين. 

 

وتهكم آخرون على النظام وأجهزته الأمنية، مشيرين إلى أن جرائم السرقة ربما تنتهي، ولكن بعد أن تنتهي أجهزة أمن النظام من معالجة الوضع الأمني بهدوء، حسب وصفهم. 

وأعرب كثيرون عن سخطهم من انتشار السرقات في عموم المحافظة وقالوا إن “العصابات الموجودة في السويداء بإمكانها سرقة الكحل من العين، فلا حسيب أو رقيب”. 

وأكدت المصادر أن الوضع بات لا يطاق أبداً، خاصة وأن حالة القلق والخوف من عمليات السرقة التي وصلت إلى السيارات وقطع غيارها، باتت الهاجس الأكبر لدى سكان المحافظة. 

 

وفي سياق التطورات الأمنية، أفاد ناشطون بفقدان أحد الأشخاص أثناء عودته من حمص إلى دمشق وهو من أبناء مدينة السويداء، إضافة إلى اختفاء إحدى الفتيات بظروف مجهولة منذ عدة أيام، وسط الترجيحات بتعرضهم للخطف على يد مجهولين. 

 

وقبل أيام، أقدم مجهولون على خطف 14 شخصاً من بينهم شاب من مدينة السويداء، وذلك على طريق “حمص طرطوس”. 

وعبّر كثيرون عن مخاوفهم من حوادث الخطف المتكررة سواء في المنطقة الجنوبية أو حتى في محافظة حمص، وقالوا “أصبحت جرائم الخطف موضة وبالجملة أيضاً”.  

يشار إلى أن الظروف الاقتصادية السيئة التي تسبب بها النظام السوري، ساهمت في انتشار الجريمة بمختلف أشكالها بدءًا من القتل والخطف والسرقة وصولا إلى الجرائم الإلكترونية والابتزاز عبر الإنترنت.

مقالات ذات صلة