أفاد مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، اليوم الأحد، بتعرف عدد من الناشطين الفلسطينيين على صورة وهوية ثلاثة لاجئين فلسطينيين من الذين قضوا في مجزرة حي “التضامن” على يد قوات النظام السوري.
وقال “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، إن الضحايا هم: “وسيم عمر صيام” مواليد عام (1980)، و”سعيد أحمد خطاب”، و”لؤي الكبرا”، وجميعهم من أبناء مخيم اليرموك.
وأوضح نقلاً عن مصادر خاصة أن “وسيم صيام” هو خريج معهد إعداد المدرسين في دمشق، وقد تم اعتقاله عام 2013 من قبل عناصر شارع نسرين التابعة لقوات النظام السوري، وذلك أثناء محاولته الخروج من مخيم اليرموك من أجل جلب الطحين لأهالي المخيم المحاصرين، بالتزامن مع عقد اتفاق لتحييد اليرموك ودخول لجنة المصالحة آنذاك.
وأشار إلى أن الضحية “سعيد أحمد خطاب” هو “حفيد سعيد خطاب أحد قادة ثورة 1936 في فلسطين، والذي قضى في مجزرة عين الزيتون برفقة 79 من أهالي القرية على يد عصابات الأراغون الصهيونية”.
ولم يذكر “أبو عيد” أي تفاصيل إضافية عن الضحية الثالثة “لؤي الكبرا”، لافتا إلى أنهم في المجموعة الحقوقية بصدد جمع أكبر قدر من المعلومات عن الضحايا الذين قضوا في مجزرة التضامن.
وأعلنت المجموعة الحقوقية، أن 101 لاجئ فلسطيني أُعدموا ميدانياً منذ بداية الأحداث الدائرة في سوريا، وذلك حتى يوم 30 نيسان/أبريل 2022.
وآثار التقرير الذي نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، الأربعاء الماضي، حول فظائع ارتكبها عناصر النظام السوري بحق مدنيين في حي” التضامن” بداية الأحداث عام 2011، موجة غضب واسعة، بسبب وحشية الجرائم المرتكبة بحق المعتقلين وحرق جثثهم فوق بعضها في مقابر جماعية.
وأكد مصدر خاص لمنصة SY24، أن “أمجد اليوسف” الذي ظهر بالفيديوهات المسربة وهو يقتل المدنيين ويرمي بهم إلى حفرة المقبرة الجماعية، يخدم حالياً بفرع المنطقة 227 على البوابة الرئيسية للاستعلامات عند العميد “كمال الحسن”.