كشفت مديرية الأمن اللبناني، اليوم الخميس، إحباط عملية تهريب كميّة من “حشيشة الكيف” إلى دولة أوروبية تورط فيها شاب سوري الجنسية، لافتة إلى توقيفه من قبل مكتب مكافحة المخدّرات المركزي.
وذكرت مديرية الأمن في بيان اطلعت منصة SY24، إنه في إطار العمل الذي يقوم به مكتب مكافحة المخدّرات المركزي في وحدة الشّرطة القضائية لمكافحة عمليات تهريب المخدّرات، توافرت معلومات لهذا المكتب عن محاولة تهريب كميّة من المواد المخدّرة مخبّأة بطريقة احترافية ومموّهة داخل لوحة خشبية مزخرفة، إلى إحدى الدّول الأوروبية.
ولفتت مديرية الأمن إلى أن إحباط العملية تمت أواخر نيسان/أبريل الماضي، مضيفة أنه ونتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثفة، توصّلت عناصر المكتب إلى تحديد مكان وجود الطّرد وذلك في إحدى شركات البريد، حيث تم ضبطه، وبتفتيشه عُثِرَ في داخله على 5 كلغ من مادّة “حشيشة الكيف”.
وتابعت أنه على الفور وبعد التنسيق مع مكتب مكافحة المخدّرات الإقليمي في “زحلة”، أُلقي القبض على أحد المتورطين في العملية وهو من الجنسية السورية الذي تبين أنه مُرسل الطرد.
وأشار عدد من المتابعين لما تنشره مديرية الأمن اللبناني، إلى أن الشاب السوري وقع ضحية أحد “التجار الكبار” الذي يحاول الآن البحث عن شاب آخر لتوريطه وتهريب المخدرات إلى أوروبا.
ودافع كثيرون على الشاب السوري في وجه من يهاجمه من اللبنانيين بالقول “إن الشاب تم توريطه ودفع المال له لإرسال طرد المخدرات على اسمه إلى أوروبا”.
وطالب غاضبون من حالة الفلتان الأمني، مديرية الأمن بالضرب بيد من حديد وملاحقة تجار المخدرات وعصابات السرقة وغيرهم من المجموعات التي تنشط في جرائم مختلفة.
ومطلع العام الجاري 2022، أحبطت السلطات اللبنانية محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات، وذلك من الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية
وأوضحت المصادر اللبنانية نقلا عن الجهات المختصة، أن الحمولة عبارة عن مئتي ألف حبة من الكبتاغون كانت بحوزة أحد المهربين.
ومنتصف العام 2021، أعلنت قوات الأمن اللبنانية إلقاء القبض على شبكة لتهريب المخدرات من لبنان إلى دول الخليج، لافتة إلى توقيف عدد من السوريين لارتباطهم بالشبكة.