أفادت عدة مصادر متطابقة بمقتل شخص وإصابة آخر، جراء انفجار “لغم أرضي” بالقرب من مخيم “الركبان”، إضافة إلى أحداث متلاحقة شهدتها البادية السورية.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، ذكرت المصادر أن شخصاً قتل وأصيب آخر، بانفجار “لغم أرضي” على حدود منطقة الـ 55 القريبة من مخيم “الركبان” في بادية حمص الشرقية.
وحسب المصادر فإن “اللغم” انفجر بسيارة كانت تقل عدد من المدنيين قرب منطقة الـ 55 في البادية السورية عند الحدود الشرقية، وجرى نقل المصابين والضحية إلى مستوصف منطقة “التنف”.
وفي سياق التطورات في البادية السورية، أفادت المصادر بإصابة 8 عناصر من قوات النظام بجروح متفاوتة، جراء هجوم نفذته خلايا يُعتقد أنها تتبع لتنظيم “داعش”، استهدفت مواقع لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في منطقة “الحمرا ” شرقي سوريا.
ولفتت إلى أن سلاح الجو الروسي شن عدة غارات جوية استهدفت مواقع “داعش” في بادية الرصافة بريف الرقة.
وتحدثت المصادر عن مصرع شابين على يد عناصر مدعومة من الميليشيات الإيرانية، وذلك على حاجز قرية “التياس” في البادية السورية، بحجة تعاملهم مع تنظيم “داعش”.
وفي البادية السورية الممتدة شرقي حماة، أصيب 3 عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” بالقرب من منطقة تل سلمة في ريف سلمية الشرقي، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم.
مصادر ميدانية أخرى، ذكرت أن “قوات النظام السوري وميليشياتها بدأت تُعزّز نقاطها في منطقة الرصافة ببادية الرقة الجنوبية، خوفاً من هجوم محتمل لتنظيم داعش نتيجة العواصف الغبارية التي تضرب المنطقة منذ عدة ساعات”.
وبيّنت المصادر أنه “رغم ضراوة العاصفة الغبارية، التي أجتاحت محافظتي دير الزور والرقة، أمس الأربعاء، لم تحصل أية هجمات لتنظيم داعش في دير الزور وفي مناطق سيطرة قسد أو مناطق سيطرة النظام”.
وأواخر نيسان الماضي، لقي نحو 17 عنصرا للنظام وميليشياته في حصيلة أولية مصرعهم، بهجمات مباغتة شنها تنظيم “داعش” في بادية دير الزور شرقي سوريا.
وقبل أيام، أطلق الروس، قبل عدة أيام، عملية جديدة لتمشيط البادية السورية بحثا عن خلايا تنظيم “داعش”، معتمدة في هذه الحملة على ميليشيا “الدفاع الوطني” وميليشيا “كتائب البعث”.
