درعا.. اغتيالات بالجملة في الـ 48 ساعة الماضية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

لم تخلُ أيام عيد الفطر في درعا، من عمليات اغتيال وتفجيرات طالت عدداً من الشبان المنطقة سواءً من عناصر قوات النظام، أو رجال المصالحات والتسويات حسب ما نقله مراسلنا في درعا.

وأفاد المراسل، أن عدة عمليات اغتيال وقعت خلال 48 ساعة الأخيرة، من بينها استهداف المدعو “محمد حسن النابلسي”  من قبل مسلحين مجهولين، بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتله على الفور، عند طريق بلدة “نهج” غرب درعا.

مشيراً إلى أن “النابلسي” ينحدر من العاصمة دمشق، وهو أحد عناصر الجيش من مرتبات الفرقة 15 يقيم في بلدة نهج.

ومن جملة الاغتيالات التي شهدتها المنطقة يوم أمس، استهداف المدعو “رائد عبدالرحمن البردان” من قبل مسلحين مجهولين، بعدة طلقات نارية أدت الى إصابته بجروح خطيرة في مدينة طفس، نقل على إثرها إلى المشفى الوطني إلا أنه فارق الحياة نتيجة إصابته الخطرة.

وقال مراسلنا تعقيباً على ذلك، إن “المدعو ينحدر من مدينة طفس، وقد عمل سابقاً في فصائل المعارضة السورية، ثم خضع لاتفاق تسوية، وكان يعمل ضمن عناصر اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي، في مجموعة القيادي السابق في المعارضة السورية أبو مرشد البردان، المقرب من شعبة المخابرات العسكرية”.

في حين نجا القيادي السابق في ألوية قاسيون “وسيم الزرقان” من محاولة اغتيال تعرض لها في بلدة كفر شمس شمال درعا آخر أيام العيد، وفي التفاصيل التي نقلها المراسل أكد أن” الزرقان”  كان يترأس مجموعة تتبع للأمن العسكري ظاهرياً وهو من أكبر المتعاونين مع” حزب الله” في المنطقة. 

كما عرف من بين الشبان الذين قتلوا في درعا اليومين الماضيين، المدعو “قاسم الديري” الذي تم استهدافه بعدة طلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين، أدت إلى مقتله على الفور عند طريق مدينة الحراك شرق درعا، وينحدر “الديري” من عشائر بدو ريف السويداء ويقطن في مدينة الحراك وهو مواطن مدني.

وفي ذات السياق تم استهداف المدعو “أحمد شفيق” مطاوع من قبل مسلحين مجهولين، بعدة طلقات نارية أدت الى مقتله على الفور، عند طريق مدينة “جاسم” شمال غرب درعا، إذ ينحدر المدعو من بلدة “الحارة” شمال غرب درعا، وهو عسكري في جيش النظام حسب ما أكده مراسلنا.

ومن ضمن التوترات الأمنية التي حدثت في المنطقة، حسب ما رصدته منصة SY24، نقل المراسل أن انفجار حدث في حديقة عامة بمدينة درعا.

وفي التفاصيل التي وافانا بها، قال: إن “عبوة ناسفة زرعها مجهولون ضمن دورات المياه في حديقة حميدة الطاهر، في حي السحاري بمدينة درعا، اقتصرت الأضرار على الماديات، دون وقوع إصابات بشرية”.

ويذكر أن الحديقة تم إعادة افتتاحها في أول أيام عيد الفطر، تحتوي على ملاهي وألعاب خاصة بالأطفال بعد أن كانت تحت سيطرة قوات النظام السوري، محولاً قسماً منها إلى معتقل، وكانت منطلق لراجمات صواريخ “الفيل” وصواريخ” جولان” التي كانت تستهدف أحياء درعا البلد، إضافة لوجود رشاشات ثقيلة استهدفت الطرق الفرعية آنذاك.

مقالات ذات صلة