نتيجة ضربه المبرح لها، سيدة مقيمة في بلدة دير البخت، ريف درعا الشمالي قامت بقتل زوجها المتطوع بميليشيا الدفاع الوطني في صفوف قوات النظام، يوم الأربعاء الفائت.
وفي التفاصيل التي أكدتها مصادر محلية، تبين أن السيدة تعرضت خلال فترة زوجها من المدعو”يحيى أحمد الزعبي” للضرب والتعنيف بشكل متكرر، نتيجة تعاطيه المخدرات، إذ تكررت حالات ضربها حتى في الشارع وأماكن عامة على مرأى الناس.
وأضافت أن الزوج معروف بسلوكه التشبيحي هو وباقي أفراد أسرته، إذ انضموا إلى صفوف قوات النظام السوري في حربه على المدنيين منذ السنوات الأولى الثورة، واشتهروا بتجارة وتعاطي المواد المخدرة في المنطقة.
وحسب ما تابعت منصة SY فإن السيدة كانت تعيش مع ابنها من زوجها السابق، وتعرضت للعنف الجسدي منذ زوجها من “الزعبي” ما دفعها للتخطيط للخلاص منه وقتله بمساعدة ابنها وشقيقها.
حيث أفادت مصادر محلية أن “السيدة طلبت من المدعو الحضور إلى المنزل لحل خلاف بينهما، في حين كان ابنها وشقيقها يختبئون على سطح المنزل، في زاوية محددة، قاموا برمي لبنة بناء على رأس الزوج عند وصوله ما أدت إلى مقتله.
وأشارت ذات المصادر إلى أن” الزوجة أقدمت على تسليم نفسها إلى مخفر الشرطة في بلدة غباغب بعد ساعات من وقوع الحادثة برفقة ابنها، في حين بقي شقيقها متخفياً عن الأنظار”.
يذكر أن محافظة درعا تشهد منذ سيطرة جيش النظام عليها ارتفاع في معدل الجريمة، وتكرر حالات القتل والسرقة والاختطاف والاغتيال من قبل عصابات مسلحة، يُرجح أنها تابعة لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، لبقاء المنطقة تحت تأثير انتشار السلاح والفوضى المقصودة، تزامناً مع حالة من الفلتان الأمني والتشبيح العلني.
