تستمر ميليشيا “حزب الله” اللبناني بتحركاتها في منطقة “القلمون” بريف دمشق، إضافة إلى استمرارها بتدريب مقاتليها للزج بهم في معارك البادية السورية.
وفي المستجدات التي وافانا بها مراسلنا من المنطقة، أطلقت ميليشيا “حزب الله” عملية تدريب جديدة لعناصرها الجدد في منطقة “القلمون الغربي”.
وأشار مراسلنا إلى أن التدريبات أقيمت في إحدى معسكرات التدريب القريبة من منطقة “عسال الورد” الحدودية مع لبنان، وتحت إشراف عدد من قياديي الحزب.
وبيّن أن التدريبات بدأت بالأسلحة الخفيفة والرشاشة وأسلحة القنص المتطورة، وانتهت بالتدريب على الرشاشات الثقيلة ومدافع الهاون والصواريخ الموجهة المحمولة على الكتف.
ومن المقرر أن تستمر التدريبات التي انطلقت، أمس الأحد، مدة شهر تقريباً، وستكون بشكل يومي بمعدل 6 ساعات.
ويشارك في التدريبات ما لا يقل عن 25 عنصراً من المتطوعين الجدد جميعهم من السوريين، وبعد انتهاء التدريبات سيتم فرزهم إلى مناطق ريف حمص الشرقي وتحديدا بادية مدينة تدمر.
وخلال الأيام الماضية، شهدت منطقة عسال الورد تحركات عسكرية وتسيير دوريات بسيارات عسكرية مصفحة مكثفة.
يشار إلى أن “حزب الله” بات في الآونة الأخيرة، وحسب مصادرنا، يعتمد على نشر صواريخ وأنظمة دفاع جوي على الشريط الحدودي في مناطق سيطرته بالقلمون الغربي، وتدريب عناصره على استخدام هذه الصواريخ والمنظومات بشكل عالي الدقة”.
وتسيطر ميليشيا “حزب الله” اللبناني على بلدات وقرى “القلمون” الغربي، منذ بسط نفوذها على المنطقة في 2014 إلى يومنا هذا.
وقبل أيام، أطلق الروس عملية جديدة لتمشيط البادية السورية بحثا عن خلايا تنظيم “داعش”، معتمدة في هذه الحملة على ميليشيا “الدفاع الوطني” وميليشيا “كتائب البعث”.
