حذّرت مصادر من أبناء مدينة “تسيل” بريف درعا الغربي، من خطورة استمرار فيضان “السد الرئيسي” للمدينة وجفافه خلال مدة أقصاها 3 أيام.
وأفاد مراسلنا في المنطقة، أن تلك التحذيرات جاءت بعد أن أقدم مجهولون على كسر العنفة الرئيسية لسد مدينة تسيل، الأمر الذي أدى إلى فيضان المياه باتجاه “سد العلان” ومن ثم استمرت إلى “سد الوحدة” باتجاه الأردن.
وأشار مراسلنا إلى أن المزارعين حاولوا إصلاح السد لكن دون تحقيق أي نتيجة، كما تم التواصل مع إدارة الموارد المائية وإطلاعهم على المشكلة وإبلاغ محافظ درعا بالأمر، دون أي ردود تتعلق بالتحرك لمعالجة المشكلة قبل تفاقمها.
وأنذرت مصادر من المطلعين على السدود و المزارعين من أصحاب الخبرة في مدينة “تسيل”، من أنه إذا بقي الأمر دون التحرك لإيقاف فيضان السد فسوف يؤدي ذلك إلى جفافه خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام.
يذكر أن سد “سحم الجولان” تعرض لعملية تخريب مماثلة أواخر نيسان/أبريل الماضي، ما أدى لتخريب بوابات حجز المياه في السد وبقي الأمر بدون أي عمليات صيانة لمدة عشرة أيام، وسط تخوف المزارعين من تكرار هكذا عمليات تخريبية، ما ينذر بتردي ودمار المحصول الزراعي نتيجة عدم القدرة على ري المزروعات والبساتين.
واتهم الأهالي والمزارعون من أبناء المنطقة، الأردن بالضلوع في مثل هكذا عمليات تخريبية عن طريق عملاء مازالوا يعملون لصالح المخابرات والاستخبارات الأردنية، بهدف فيضان مياه سدود ريف درعا التي تختزن كميات كبيرة من المياه باتجاه “سد الوحدة”، كي تستفيد الأردن من مياهها.