ألقت قوات الأمن اللبنانية القبض على مهرب مخدرات ادّعى أنه من الجنسية السورية، معتمداً بذلك على بطاقات مزورة لإخفاء هويته.
وذكرت مديرية الأمن في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن إحدى الدوريات نجحت في القبض على شخص يستأجر السيارات ببطاقة هوية مزوّرة لترويج المخدّرات، وكشف هويته وتوقيفه بالجرم المشهود وضبط كمية كبيرة من المواد المخدّرة.
وأشار البيان إلى أنه وفي إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها شعبة المعلومات للحدّ من عمليات ترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات للشّعبة حول نشاط شخص مجهول يقوم بترويج مواد مخدّرة في مناطق عدّة من قضائي “المتن وكسروان”.
وأضاف البيان أنه “على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية المشتبه به، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة تمكّنت الشّعبة من تحديد هويته”.
وأوضح البيان أنه بعد رصدٍ ومراقبة، تمكّنت إحدى دوريات الشّعبة من توقيفه، بالجرم المشهود، أثناء قيامه بترويج المخدّرات في محلّة جونية على متن سيارة نوع “كيا ريو” لون جردوني، تم ضبطها.
وبتفتيشه والسّيّارة، وحسب البيان، جرى ضبط: كيس نايلون بداخله 69،2 غرام، من مادّة حشيشة الكيف، و 262.2 غرام من مادّة الكوكايين مقسّمة في أظرفة وعلب بلاستيكية، ومعدّة للترويج، وحقيبة سوداء لوضع المخدّرات داخلها، وصورة عن بطاقة هوية سوريّة ورخصة سوق سورية، مزوّرتَين، ومبلغ مالي، “دفاتر ورق لف سجائر”، وأجهزة خلوية.
واعترف الشخص المقبوض عليه بما نُسب إليه لجهة قيامه بترويج المخدّرات لعددٍ كبيرٍ من الزبائن في مناطق “المتن وكسروان”، كما اعترف أنه استحصل على بطاقة الهوية ورخصة السوق المزورتَين ليتمكن من استئجار السيارات وترويج المخدّرات على متنها.
وقبل أيام، كشفت مديرية الأمن اللبناني، عن إحباط عملية تهريب كميّة من “حشيشة الكيف” إلى دولة أوروبية تورط فيها شاب سوري الجنسية، لافتة إلى توقيفه من قبل مكتب مكافحة المخدّرات المركزي.
ودافع كثيرون على الشاب السوري في وجه من يهاجمه من اللبنانيين بالقول “إن الشاب تم توريطه ودفع المال له لإرسال طرد المخدرات على اسمه إلى أوروبا”.
وطالب غاضبون من حالة الفلتان الأمني، مديرية الأمن بالضرب بيد من حديد وملاحقة تجار المخدرات وعصابات السرقة وغيرهم من المجموعات التي تنشط في جرائم مختلفة.
