أفادت عدة مصادر سورية مهتمة بتوثيق قتلى النظام السوري، بمصرع ضابط كان يشغل منصب مدير مستشفى تشرين العسكري سابقاً، وذلك بظروف غامضة.
وذكرت المصادر بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن المدعو “فواز خيرو آت” وهو ضابط برتبة عميد، كان يشغل منصباً في مستشفى زاهي أزرق في اللاذقية، وكان سابقاً يشغل مدير مستشفى تشرين العسكري، لقي مصرعه بظروف غامضة.
وأشارت المصادر إلى أن الضابط المذكور تمت تصفيته بأوامر من النظام، ليضاف إلى سلسلة كثير من الضباط والشخصيات التي تمت تصفيتها في مناطق النظام.
مصادر أخرى أفادت بأن عدداً من الناشطين رفعوا دعاوى قضائية أمام المحاكم الأوروبية ضد الضابط المذكور، وذلك بتهم التعذيب وارتكاباته انتهاكات بحق المعتقلين المناهضين للنظام.
وأضافت مصادر أخرى أن المدعو “آت” عليه دعاوى كثيرةٍ بقتل مرضى وجرحى ومعتقلين في مستشفى تشرين العسكري، مرجّحة ضلوع النظام في تصفيته ليضاف إلى “الشهود على مسرح جُرم النظام وشركائه في الدم (والذين تمت تصفيتهم)”.
ولم تذكر المصادر الموالية أي تفاصيل تتعلق بظروف مقتل المدعو “آت”، بل اكتفت بنعيه والادعاء أنه “أحيل للتقاعد منذ سنوات، وبأنه طبيب من ذوي الأخلاق الكريمة والخبرة الكبيرة”، حسب وصفها.
ومنذ مطلع العام 2021، تم رصد مصرع العديد من الشخصيات العسكرية التابعة للنظام، وأغلبهم بظروف غامضة حسب مصادر سورية معارضة، في حين تحاول ماكينات النظام الإعلامية والمصادر الموالية التعتيم على هذا الأمر.
وتؤكد مصادرنا أن النظام وماكيناته الأمنية والإعلامية تواصل “التكتم الشديد” على الأخبار المتعلقة بالقتلى من الضباط وأفراد المجموعات المساندة له، مؤكدين أن النظام مستمر في إعطاء الأوامر لمنع نشر أي خبر بهذا الخصوص.