تفيد الأنباء الواردة من البادية السورية، بشن سلاح الجو الروسي أكثر من 40 غارة جوية على مواقع يعتقد تمركز تنظيم “داعش” أو الخلايا التابعة له فيها.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، فإن الغارات الروسية امتدت من بادية القريتين وبادية تدمر وصولاً إلى بادية السخنة بريف حمص الشرقي.
وادّعت ماكينات النظام الإعلامية بأن الغارات الروسية بلغت نحو 40 غارة جوية متتالية في يوم واحد، وبأنها أسفرت عن إصابات محققة في صفوف تنظيم “داعش”.
ومنذ عدة أيام، بدأت روسيا وبالتعاون مع ميليشيات موالية للنظام السوري وإيران، بعمليات تمشيط جديدة ضد خلايا تنظيم “داعش” المتواجدة في البادية السورية.
وفي السياق ذاته، ما تزال التعزيزات العسكرية لمجموعات مدعومة من النظام السوري وروسيا، تصل إلى مناطق متفرقة من البادية السورية للمشاركة في عمليات التمشيط.
مصادر ميدانية أخرى، أفادت بأن الطيران المروحي التابع للنظام استهدف بعدة براميل متفجرة مواقع يتحصن ويتوارى ضمنها عناصر تنظيم “داعش”، وذلك في بادية عقيربات بريف حماة الشرقي.
وقبل أيام، أصيب 8 عناصر من قوات النظام بجروح متفاوتة، جراء هجوم نفذته خلايا يُعتقد أنها تتبع لتنظيم “داعش”، استهدفت مواقع لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في منطقة “الحمرا ” شرقي سوريا.
وكانت قوات النظام السوري وميليشياتها بدأت تُعزّز نقاطها في منطقة الرصافة ببادية الرقة الجنوبية، خوفاً من هجوم محتمل لتنظيم “داعش” نتيجة العواصف الغبارية التي اجتاحت المنطقة في الأيام القليلة الماضية.
