وثقت “مجموعة الإنقاذ الموحد” الإنسانية، اختفاء امرأة سورية تبلغ من العمر 55 عاماً بظروف غامضة، وذلك عند الحدود البيلاروسية أثناء محاولتها الوصول إلى أوروبا.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، ذكرت المجموعة الإنسانية أنه تم توثيق فقدان امرأة سورية بعد تدهور حالتها الصحية عند الحدود البيلاروسية البولندية.
وأوضحت المجموعة أنه بتاريخ 23 نيسان الماضي، كانت السيدة برفقة ابنتها قبل أن يأتي حرس الحدود البيلاروسي الذي قام باصطحابها إلى مكان مجهول وترك ابنتها في الغابة.
وأشارت المجموعة إلى أن ابنة السيدة وصلت لاحقاً إلى مكان آمن، لكنّها منذ ذلك الحين لم تعرف أي شيء عن والدتها.
ونقلت المجموعة عن مصادر من عائلة السيدة المفقودة قولهم بأن “حرس الحدود البيلاروسي نفى احتجاز أو تواجد السيدة لديهم”.
وأكدت المجموعة الإنسانية أن “هذه الأم الخمسينية لم تكن هي الوحيدة من فُقدت على الحدود البيلاروسية البولندية، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ المنظمات والمتطوعين في الجانب البولندي من أجل البحث عن السيدة المفقودة دون أي معلومات جديدة عنها .
يذكر أنه في نهاية العام 2021، حذّرت “مجموعة الإنقاذ الموحد” الإنسانية، المهاجرين وطالبي اللجوء وبشكل خاص “السوريين”، من الأخبار المغلوطة التي يبثها المهربون حول فتح الحدود البولندية باتجاه الراغبين بالتوجه صوب أوروبا.
وأطلقت “الرابطة السورية لحقوق اللاجئين” نداءً لكل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، للتحرك ونصرة اللاجئين العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، لافتة إلى وجود المئات من السوريين العالقين هناك أيضًا.
وخلال الفترة ذاتها، ناشد عدد من المهاجرين وطالبي اللجوء العالقين على الحدود “البيلاروسية” البولندية” من بينهم “سوريون”، المجتمع الدولي والجهات الحقوقية التحرك العاجل لمساعدتهم وتوفير الملاذ الآمن لهم من برد الشتاء والظروف المتردية.