دقت العراق ناقوس الخطر بخصوص مخيم “الهول” وغيره من المخيمات شرقي سوريا، داعية إلى منع تنظيم “داعش” من التحرك واختراق المخيمات ونشر فكره هناك.
وأكدت مصادر في الخارجية العراقية استعداد بلادها لاستقبال العائلات العراقية المتواجدة في مخيم “الهول”، مشددّة على على ضرورة معالجة الوضع الإنسانيّ للعائلات هناك.
وأمس الثلاثاء، عُقد في مدينة “مراكش” المغربية، الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة “داعش”.
وأعلن وزير الخارجية العراقي “فؤاد حسين” خلال الاجتماع أنه “تم نقل نحو 500 عائلة عراقية من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى العراقية، غالبيتهم من الأطفال والنساء”.
ولفت المسؤول العراقي إلى أن “بلاده تقوم بإعادة العراقيين بعد إجراء التدقيق الأمني والتأكد من جنسيتهم”.
مصادر محلية ومطلعة على تطورات الوضع في المخيم، أشارت إلى أن “مخيم الهول يؤوي حوالي 8 آلاف عائلة عراقية تضم أكثر من 30 ألف فرد، من أصل ما يزيد على 56 ألف شخص”.
ومنتصف نيسان الماضي، ذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة العراقية أعادت إرسال اللجنة الأمنية الخاصة بها إلى مخيم الهول للنازحين، وذلك بعد أسابيع على الزيارة السابقة التي أجرتها إليه، بغية التفاوض مع إدارته بغرض إعادة دفعة جديدة من اللاجئين العراقيين إلى بلدهم.
يذكر أن مخيم الهول للنازحين وبقية المخيمات التي تديرها “الإدارة الذاتية”، ويضم آلاف اللاجئين العراقين والنازحين السوريين بالإضافة إلى نساء وأطفال عناصر تنظيم داعش الأجانب، والذين يعيشون ظروفاً معيشيةً صعبة في ظل تدني مستوى الخدمات المقدمة لهم، وتحديداً الرعاية الصحية والخدمات الطبية.