استهدف الطيران الحربي الروسي صبيحة اليوم الخميس، أطراف جبل الأربعين، ومحيط بلدة منطف بريف إدلب الجنوبي بصواريخ حربية، أدت إلى إصابة مدني.
إذ تجدد قوات النظام والطيران الحربي الروسي، هجماتها على المدنيين في شمال غرب سوريا، مستهدفين شتى مرافق الحياة، وعوامل الاستقرار والإنتاج في المنطقة، حيث استهدفت مزرعة لتربية الدواجن أدت نفوق عدد كبير من الدواجن، وذلك عقب تجديد الطائرات الحربية الروسية غاراتها الجوية على المنطقة.
وأكدت مصادر محلية، أن الطائرات الحربية الروسية نفذت عدة غارات جوية في المنطقة، وشهدت قرى وبلدات منطقة جبل الزاوية الشرقية الجنوبية، قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفاً من قبل قوات النظام والطيران الروسي، طالت بلدات “البارة، والريحة، وبينين، وسفوهن، والفطيرة، وكفر عويد، وفليفل”، رافق ذلك تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المنطقة.
فرق الدفاع المدني السوري سارعت إلى المكان وأسعفت الجرحى، وأمنت المكان، وأكدت أن القصف الممنهج يهدد حياة المدنيين، ومصادر عيشهم، يضاف إليه محاولة منع المساعدات الإنسانية عبر الحدود، برسالة روسية واضحة لمحاربة السوريين بكل مسببات البقاء على قيد الحياة.
رغم أن روسيا تعتبر الضامن للتهدئة بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة شمالي سوريا، إلا أنها قامت بقتل مئات المدنيين في المنطقة من خلال طيرانها الحربي الذي يستهدف المنشآت الحيوية ومنازل المدنيين بشكل مستمر في ريف إدلب ومنطقة جبل الزاوية وريف حلب الغربي.