أعلنت مصادر موالية للنظام السوري مصرع المدعو “ذو الهمة شاليش”، أحد أبرز الشخصيات المقربة من رأس النظام “حافظ الأسد” ومن بعده “بشار الأسد”، وأحد المولين الرئيسيين لشبيحة النظام.
ولم تذكر المصادر الموالية أي تفاصيل تتعلق بظروف مصرع “شاليش”، واكتفت بنشر نعوة تؤكد فقدانه لحياته، أمس السبت، عن عمر ناهز الـ 71 عاما.
وأشارت المصادر الموالية إلى أنه سيتم نقل جثمان “شاليش” من مستشفى الرزاي في دمشق، صباح اليوم الأحد، إلى مسقط رأسه في القرداحة.
من هو “ذو الهمة شاليش”؟
من مواليد القرداحة.
ابن أخت رأس النظام حافظ الأسد.
قائد جهاز الحماية الرئاسية منذ عهد الأسد الأب والحارس الشخصي له.
تولى عدة مناصب قبل تقاعده، أبرزها رئيس الأمن الرئاسي للأسد الأب والابن، ورئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية.
يتمتع بنفوذ اقتصادي واسع في سوريا، وبنفوذ واسع داخل حكومة النظام.
جمع ثروة طائلة من صفقات البناء والمقاولات في سوريا التي تضمنت مشاريع واسعة النطاق تمولها دول عربية أخرى.
انخرط في عدد من الأنشطة غير المشروعة بما في ذلك التهريب وغسيل الأموال.
لعب دوراً مهماً في دعم النظام السوري وقمعه للسوريين منذ اندلاع الثورة عام 2011.
أحد الممولين الرئيسيين للميليشيات الموالية للأسد المعروفة باسم الشبيحة.
ويُتهم ذو الهمة شاليش بالوقوف وراء عدة تفجيرات في سوريا، وزعزعة الاستقرار في دول عربية، كما تتهمه مصادر أخرى بإبرامه اتفاقيات تجارية لصالح النظام السوري كالتفاف على العقوبات المفروضة عليه.
وتشير عدة مصادر متطابقة، إلى ضلوع “شاليش” في عمليات تهريب الآثار السورية ونهبها، مستغلاً نفوذه وعلاقاته الأمنية الواسعة.
وحسب المصادر، فإن “شاليش” يعتبر من الشخصيات التي شملتها العقوبات الغربية المفروضة على الأسد وداعميه.
وفي حزيران 2011 ، فرض الاتحاد الأوروبي عليه عقوبات مع عدد من مسؤولي حكومة النظام الآخرين لدورهم في القمع العنيف للمتظاهرين خلال المراحل الأولى من الأحداث في سوريا.
وعام 2005، فرضت حكومة الولايات المتحدة عقوبات على “شاليش” وابن أخيه “آصف عيسى شاليش” وشركتهما، “SES الدولية”، لشراء سلع ذات صلة بأنشطة الدفاع للرئيس العراقي الأسبق “صدام حسين”، في انتهاك للعقوبات السابقة المفروضة على العراق.
كما تتهمه أمريكا، إلى جانب “آصف شوكت”، صهر رأس النظام بشار الأسد، بمساعدة الحكومة العراقية، قبل الغزو عام 2003، في نقل أسلحة الدمار الشامل الخاصة بها إلى سوريا لتخزينها، بمساعدة الروس.