في حادثة الخامسة هذا الشهر، لقي الطفل “يوسف دقماق” 5 سنوات، حتفه جراء غرقه في بركة مياه زراعية، تستخدم لري المزروعات بالحقول، في قرية “إبلين” جنوبي إدلب، صباح اليوم الأحد، حسب ما تابعته منصة SY24.
وقال مصدر في “الدفاع المدني السوري”من خلال حديثه إلينا، إن “حوادث غرق الأطفال في البرك الزراعية، ارتفع في الآونة الأخيرة، وباتت تلك البحيرات المصنوعة ضمن الحقول وبالقرب من المنازل، تشكل خطراً على الأطفال”
إذ يقوم المزارعون بصنع برك أو بحيرات لحجز المياه فيها سواء من مياه الآبار الزراعية أو تجميع مياه الأمطار وذلك لاستخدامها في سقاية الأراضي، غير أنها قد تكون سبباً للوفاة ولاسيما الأطفال في حال الاقتراب منها و السقوط فيها في غفلة عن عيون الأهالي ما يسبب موتهم غرقاً.
وفي سياق متصل، توفي طفلان شقيقان لذات السبب، غرقًا في بركة ماء في مدينة “بنش” بريف إدلب الشرقي الأسبوع الماضي، و سارعت فرق الدفاع المدني لانتشال الجثث.
ويؤكد المصدر، أن الأطفال قضوا غرقاً في البركة، إذ تبلغ الطفلة ثلاث سنوات، وشقيقها يبلغ خمسة سنوات فقط، وحاولت فرق الدفاع المدني السوري إنقاذهم لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.
ورصدت منصة SY24 ،حادثة مشابهة لوفاة طفلتين مطلع شهر أيار الجاري، بسبب الغرق عند سد “قسطون” في سهل الغاب شمالي حماة، كما تعرض شاب لحادثة غرق مماثلة غربي إدلب.
إذ تتكرر حوادث تسجيل الوفيات غرقًا في السواقي الزراعية، و الأنهار والبحيرات، أو حتى جراء السقوط بالآبار في الشمال السوري.
كما حذرت فرق الدفاع المدني السوري من خلال حديثها إلينا، المدنيين من السباحة في نهري العاصي أو الفرات، أو في بحيرة ميدانكي وسواقي المياه ، كونها غير صالحة للسباحة وخطرة جداً ولاسيما على الأطفال، كما أكدت على ضرورة عدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة، وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان في حال وجود شخص متمرس على الإنقاذ، إضافة لإخبار فرق الدفاع المدني السوري بأسرع ما يمكن.