أكد تنظيم داعش، أمس الاثنين، مسؤوليته عن التفجيرات التي خلفت عددا من القتلى والجرحى في ريف مدينة الكسوة جنوب العاصمة دمشق.
وأعلن التنظيم، أنه قام بتفجير عبوتين ناسفتين بآليتين لقوات النظام في قرية “الديرخبية”، مؤكداً أن الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من عناصر النظام وإصابة ثالث بجروح.
وفي السياق، أشار مراسلنا إلى أن هناك حالات حرجة بين المصابين جراء التفجيرين، ما يرجح ارتفاع أعداد القتلى.
ونهاية نيسان/أبريل الماضي، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة خاصة في حي الورود شمال غرب دمشق، وحسب مصادر محلية، فإن عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة خاصة بحي الورود شمال غربي دمشق انفجرت، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالسيارة فقط، دون وقوع إصابات، سبقها انفجار عبوة ناسفة زُرعت بسيارة خاصة أثناء سيرها على طريق المتحلق الجنوبي بدمشق بتاريخ 6 نيسان أصيب على إثرها شخصان.
ومطلع شباط الماضي، أفاد مراسلنا في دمشق، بمقتل عسكريين اثنين وإصابة آخرين، بانفجار عبوة ناسفة في باص مبيت عسكري لقوات النظام السوري.
وأوضح مراسلنا أن عبوة ناسفة انفجرت بحافلة مبيت لقوات النظام قرب دوار الجمارك في دمشق، ما أدى لمقتل عسكريين اثنين وإصابة أكثر من 10 آخرين.