تصدرت سوريا القائمة بأكبر عدد للنازحين داخلياً في العالم حتى نهاية العام 2021، حسب “مركز رصد النزوح الداخلي” المتعاون مع الأمم المتحدة.
وذكر المرصد حسب ما تابعت منصة SY24، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سجلت أدنى مستويات نزوح منذ عشر سنوات، مع تراجع الصراعات في سوريا وليبيا والعراق بعض الشيء، مضيفاً أنه رغم ذلك فإن العدد الإجمالي للنازحين في المنطقة ما زال مرتفعا.
وأشار المرصد إلى أنه ما زال لدى سوريا أكبر عدد من النازحين داخليا بسبب النزاع، بواقع 6.7 ملايين نهاية العام 2021، تليها جمهورية الكونغو الديمقراطية بـ5.3 ملايين، وكولومبيا بـ5.2 ملايين، وأفغانستان واليمن بـ 4.3 ملايين.
وبلغ عدد النازحين داخليا 59.1 مليونا عام 2021، نصفهم تقريبا دون سن الثامنة عشرة وفقا لمركز رصد النزوح الداخلي “IDMC” والمجلس النروجي للاجئين “NRC”..
ويستمر هذا العدد الذي لا يشمل اللاجئين خارج بلدانهم الأصلية، في الارتفاع ويفترض أن يبلغ مستوى قياسيا في العام 2022، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 شباط/ فبراير الماضي.
الجدير ذكره أن تجمع المخيمات في شمال وشمال غرب سوريا، يعد أكبر تجمع للمخيمات في العالم، إذ يبلغ عدد النازحين إلى المخيمات 1.688.263 نازحًا يشكلون ما معدله 40.2% من النازحين في الشمال السوري، وفق إحصائيات إدارة المخيمات في (أوتشا) وبالتالي لدينا فرد واحد من كل أربعة سوريين يعيش في خيمة، حسب ما ذكر مصدر إغاثي لمنصة SY24.
ويؤكد فريق “منسقو استجابة سوريا” وجود أكثر من ستة ملايين مدني نازح داخليًا، وأكثر من مليون ونصف مدني يقطنون ضمن المخيمات، وأكثر من 6.5 مليون مدني لاجئين في مختلف دول العالم.
