يعاني طلاب جامعة حلب في المناطق التابعة لسيطرة قوات النظام السوري من استمرار انقطاع الانترنت والكهرباء، بالإضافة الى وضع الحمامات السيء، حيث شبهها الطلاب بالمستنقعات في المدينة الجامعية، كل ذلك في ظل السرقات والمحسوبيات وتعشش الفساد.
أحد الطلاب رفض الكشف عن اسمه الحقيقي قال في حديثه لـ SY24: إن “غرف الطلاب العاديين لا تشبه الغرف، فهي معدومة الخدمات، بينما الطلاب الذين يملكون “واسطات” ينعمون بعيشة مرفهة، فالماء الساخن على مدار الـ 24 ساعة والنظافة الجيدة وغيرها”.
ورصد مراسل SY24 بعض الردود من الطلاب على الوضع الخدمي في الجامعة، حيث قال طالب معلقاً: “هدول يلي بدهم يعلموا ويخرجوا جيل الغد، انتهى الجيل للأسف”!
أما طالب آخر فقد علق: “مداخل بعض الكليات بالأخص كلية الاقتصاد (تعليم مفتوح) صارت محجوزة لجماعة التلطيش وأصحاب المشاكل وبعدين”، بينما رد آخر: “لا تنسوا تفتحوا فرع نسائي للإجهاض ضمن الجامعة”، كاسك يا وطن” وفقاً له.
يشار إلى أن أبناء المسؤولين في الجامعات المنشرة بمعظم المناطق السورية يمارسون أعمالاً أسماها السوريون “تشبيحية” فيها، فضلاً عن الرشاوي والمحسوبيات وتدهور النظام التعليمي.