حملة دهم واعتقالات طالت عدة مناطق في الغوطة الشرقية صباح أمس الأربعاء، نفذتها استخبارات النظام، نتج عنها اعتقال حوالي خمسة شبان من أبناء المنطقة، تم سوقهم إلى الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، حسب ما تابعته منصة SY24.
وقالت مصادر محلية إن “الحملة طالت أكثر من 15 منزلاً معظمهم من منطقتي النشابية والبحارية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، بعد أن قامت بها دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري إذ نقلت الشبان الخمسة إلى مفرزة أمنية تابعة له عند أطراف بلدة النشابية”.
وفي التفاصيل التي وقفت عندها منصتنا، بينت أن استخبارات النظام أغلقت جميع الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى المنطقة، وأقامت الحواجز المؤقتة “الطيار” وقامت بتفتيش المارة بشكل دقيق، وإخضاع الأسماء للفيش الأمني، وطلبت أوراق التأجيل من الشبان، وبطاقات التسوية الأمنية، ومع ذلك تم اعتقال طالب جامعي أبرز لهم أوراق تأجيله، أثناء مروه عند الحاجز.
وفي سياق متصل رصدت منصة SY24 في تقرير سابق حملة اعتقالات واسعة شنتها استخبارات النظام في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، تزامناً مع حملة إخراج عدد من المعتقلين الذين شملهم ما يسمى بـ “العفو الرئاسي” أدت إلى اعتقال عدد من الشبان.
وبين الفترة والأخرى تقوم استخبارات النظام بحملات مداهمة واعتقال واسعة مشابهة لهذه الحملات في مناطق القلمون والغوطة الشرقية، لزج أكبر عدد ممكن من الشبان في الخدمة العسكرية، أو في معاركها في البادية السورية.
