تتصدر أخبار المهاجرين وطالبي اللجوء من السوريين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، والذين يتعرضون لانتهاكات مستمرة من حرس الحدود اليوناني واجهة المشهد.
وفي هذا الصدد، أفادت “مجموعة الإنقاذ الموحد” الإنسانية بحسب ما وصل لمنصة SY24، بتعرض عدد من السوريين من أبناء محافظة درعا جنوبي سوريا، لأكبر عملية عنف وانتهاكات مروعة مورست بحفهم على يد حرس الحدود اليوناني.
وذكرت المجموعة نقلا عن مهاجرين سوريين من مدينة درعا السورية، بتعرضهم لممارسات وانتهاكات عنيفة وغير مسبوقة بحقهم، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى اليونان عبر الطريق البري قادمين من تركيا.
وأضافت المجموعة الإنسانية أنه “ربما يعجز الوصف عما نقل لنا، لكن الصور تتحدث عن عنف مفرط استخدمته اليونان ضد المهاجرين”.
ونقلت المجموعة الإنسانية عن أحد السوريين قوله “أجبروني على تناول التراب وهم يبتسمون، وقاما بسرقة مبلغ مالي مني وانهالوا عليّ بالضرب “، ونقلت عن آخر قوله “حاولوا خنقي بسلك شحن الهاتف ومن ثم انهالوا عليّ بالضرب”.
وتابعت المجموعة الإنسانية قائلة “العديد منهم وصفوا لنا أحداث مرعبة حصلت معهم، قبل أن يتمكنوا من العودة إلى مدينة إسطنبول”.
وأوضحت المجموعة الإنسانية أنها عادة ما تشكك بروايات المهاجرين، مضيفة “تأكدنا من المعلومة عند استجواب ثلاثة مهاجرين آخرين أفادوا بذات التفاصيل والشهادات”.
يذكر أنه في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2021، دقت عدة منظمات إنسانية دولية “ناقوس الخطر”، محذّرة من عمليات الترحيل والانتهاكات التي تمارسها اليونان بحق المهاجرين وطالبي اللجوء من بينهم جنسيات سورية وفلسطينية سورية.
ومنتصف العام 2020، وحسب ما نشرت منصة SY24، تَقدّم الائتلاف الوطني السوري بشكوى رسمية عن طريق مؤسسة “جيرنكا 37” الحقوقية، ضد الانتهاكات التي مارستها السلطات اليونانية بحق اللاجئين السوريين ومنعهم من دخول أراضيها، وارتكاب أفظع الممارسات بحقهم.