اعترفت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، بمصرع شخصية قيادية بارزة، لافتة إلى اغتياله على يد مجهولين.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي التابعة لإيران بخبر مقتل القيادي البارز في صفوف ميليشيا “الحرس الثوري”، في حين لفتت مصادر سورية معارضة وأخرى داعمة للسوريين إلى أن القيادي الذي تمت تصفيته من أبرز الضالعين في الجرائم ضد الشعب السوري دعما لرأس النظام “بشار الأسد” وبتوجيهات من طهران.
وذكرت عدة مصادر متطابقة أن المدعو “حسن صياد خدايي” وهو ضابط إيراني برتبة عقيد، تمت تصفيته على يد مجهولين أمام منزله بإطلاق 5 رصاصات عليه في العاصمة الإيرانية طهران، لافتة إلى أن “هذا العقيد من المجرمين الذين شاركوا في قتل الشعب السوري”.
وكانت وكالة أنباء “تسنيم” المقربة من الحرس الثوري الإيراني، قد أعلنت قبل قليل أن “شخصا شارك سابقا في الحرب السورية قتل بإطلاق نار في العاصمة طهران”.
ونقلت مصادر إيرانية معارضة عن ميليشيا “الحرس الثوري” في بيانه لها، أن “من قام بعملية القتل شخصان وأنهما نفذا العملية قبل أن يلوذا بالفرار، ولم يتم القبض عليهما”، لافتة إلى أن القوات الأمنية تلاحق المهاجمين، حسب زعمها.
مصادر مهتمة بالشأن الإيران ذكرت أن المدعو “خدايي” هو “قاتل أطفال سوريا، ويعد من كبار قيادات ميليشيا فيلق القدس الإيراني، الجناح الخارجي لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، وقد اغتيل أمام منزله في طهران مما يعزز فرضية تصفيات إيرانية داخلية.
مصادر أخرى معارضة ذكرت أن ” العقيد حسن صياد خدايي الذي تم اغتياله في طهران يلعب دورًا بارزًا في الصناعات العسكرية، لا سيما المتعلقة بالطائرات المسيرة، ويضطلع بدور في نقل المعدات العسكرية إلى سوريا”.
يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تقاتل في سوريا إلى جانب قوات النظام عقب بدء الأحداث عام 2011، وذلك في إطار المشروع الإيراني الذي يهدف للتغلغل في سوريا، وخسرت في سبيل ذلك عددا كبيراً من الجنود والقياديين.