أكدت عدة مصادر إيرانية معارضة، مقتل أحد قادة ميليشيا “الباسيج” الإيرانية بعملية اغتيال جديدة وسط العاصمة طهران، وذلك بعد يوم واحد على اغتيال أحد الضباط البارزين في ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني بعملية مماثلة أيضا.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، أفادت المصادر باغتيال أحد قادة “الباسيج” الإيرانية، وهي قوات شعبية شبه عسكرية، المدعو “حامد رئيسي” وسط طهران، في عملية اغتيال هي الثانية من نوعها هذا الأسبوع.
ولفتت المصادر إلى أن القيادي المذكور كان من مساعدي المدعو “قاسم سليماني” المتزعم السابق لميليشيا “فيلق القدس” والذي تم قتله بغارة جوية أمريكية في العراق.
وأضافت أن المذكور عاد مؤخراً من سوريا، وكان من أحد الذين قادوا مجموعات مسلحة مساندة لرأس النظام “بشار الأسد” في حربه على السوريين.
من جهته، أشار الناشط السياسي “مصطفى النعيمي” إلى أن هذه الشخصيات التي يتم اغتيالها، إضافة لضلوعها بالجرائم المرتكبة بحق السوريين “هي أيضاً مسؤولة عن ملفات تطوير الصواريخ الباليستية والمسيرات في فيلق القدس الإيراني بالدرجة الأولى”.
وأمس الإثنين، اعترفت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، بمصرع شخصية قيادية بارزة، لافتة إلى اغتياله على يد مجهولين.
وذكرت عدة مصادر متطابقة، أن المدعو “حسن صياد خدايي” وهو ضابط إيراني برتبة عقيد، تمت تصفيته على يد مجهولين أمام منزله بإطلاق 5 رصاصات عليه في العاصمة الإيرانية طهران، لافتة إلى أن “هذا العقيد من المجرمين الذين شاركوا في قتل الشعب السوري”.
وكانت وكالة أنباء “تسنيم” المقربة من الحرس الثوري الإيراني، قد أعلنت قبل قليل أن “شخصا شارك سابقا في الحرب السورية قتل بإطلاق نار في العاصمة طهران”.