في درعا.. عملية اغتيال تفضح تورط النظام فيها

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

ضمن سلسلة عمليات اغتيال تشهدها محافظة درعا، لقي كلاً من المدعو “أحمد محمد الحيدري” و ابنه “حسين أحمد الحيدر” مصرعهم، يوم أمس الثلاثاء، جراء استهدافهم بعدة طلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين، حسب ما أفاد به مراسلنا هناك. 

وأوضح مراسلنا في درعا، أنه تم استهدافهم على طريق مدينة جاسم – نمر شمال غرب درعا، بين حاجزين تابعين لفرع أمن الدولة إذ ينحدر المدعوين من  مدينة جاسم.

حيث اعتبرت مصادر محلية، أن عملية الاغتيال في هذا المكان تدل على تحمل النظام والأجهزة الأمنية التابعة له مسؤولية عمليات الاغتيال التي تحدث، وهي دليل واضح على تورط الأفرع الأمنية  بتنفيذ عملية الاغتيال تلك، ضمن منطقة محصورة بالحواجز العسكرية.

وفي سياق متصل ذكر مراسلنا، تعرض رئيس مجلس بلدية سحم الجولان غربي درعا، المدعو “نبيل النزال” لمحاولة اغتيال، إثر استهدافه بعدة طلقات نارية، من قبل مسلحين مجهولين، أدت إلى إصابته بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى المشفى الوطني لتلقي العلاج.

وأضاف المراسل، أن عملية اغتيال أخرى طالت المدعو “عمار أمين العبود” عقب استهدافه بعدة طلقات نارية، من قبل مسلحين مجهولين، أدت إلى مقتله على الفور في بلدة النعيمة شرق درعا، مشيراً إلى أنه ينحدر من ذات البلدة وهو مواطن مدني ولا يتبع لأي فصيل عسكري.

إذ لم تعد عمليات الاغتيال مرهونة بشخصيات عسكرية ومسؤولين في المجالس المحلية فحسب، بل طالت عدة أشخاص مدنيين نتيجة الفلتان الأمني والفوضى التي تشهدها محافظة درعا منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها عام 2018 وحتى الآن.

مقالات ذات صلة