أعلنت القيادة الموحدة التابعة للمعارضة السورية، في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، يوم الأحد (8 نيسان/أبريل)، التوصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي، خلال الاجتماع التحضيري الأول.
وعقد الاجتماع الذي حضره ممثلين عن المجتمع المدني والقيادة الموحدة للفصائل من جهة، والجانب الروسي من جهة أخرى، بوجود جهات أمنية وعسكرية، في المحطة الحرارية بالقلمون الشرقي.
وقال البيان الصادر عن القيادة الموحدة، إن الاتفاق نص على “العمل والسعي لإيجاد حلّ يؤدي إلى تحييد المدن والأهالي عن أي حرب أو تهجير أو دخول جيش النظام، وتشكيل لجنة مشتركة للمنطقة من عسكريين ومدنيين تُقدم أسماؤهم إلى الجانب الروسي، وأن تتكفل الفصائل الراغبة في التفاوض، بإلزام أي فصيل لا يرغب في خوض التفاوض إن وجد، إضافةً إلى قيام الطرف الروسي بإيجاد الطرق المناسبة والسهلة والآمنة لتواجُد هذه اللجنة أثناء فترة المفاوضات”.
وكانت قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية في سوريا، قد أعلنت أن القوات الجوية والبرية الروسية، لن تشارك في المعارك المرتقبة بمنطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق”.
يذكر أن الفصائل العسكرية في منطقة القلمون الشرقي، شكلت مجلس القيادة الموحدة، يوم الثلاثاء الماضي، على أن تنضوي تحتها كافة التشكيلات العسكرية وينبثق عنها قائداً واحداً.