أطلقت ما تسمى بـ “لجنة المصالحة” التابعة للنظام، عملية جديدة لتسوية أوضاع المطلوبين للأجهزة الأمنية في القلمون الشرقي بريف دمشق.
وقال مراسلنا إن “اللجنة أطلقت العملية الجديدة في مدينة القطيفة، بإشراف المقدم أبو سومر من فرع الأمن العسكري، وأمين الفرقة الحزبية وليد النعانسة”.
وذكر المراسل أن “عملية التسوية ستشمل مدينة القطيفة والعديد من البلدات في منطقة القلمون الشرقي، وذلك بالتنسيق مع فرع الأمن العسكري، لكونه الجهة الأمنية المسؤولة عن المنطقة”.
وأضاف أن “ضباط من الأفرع الأمنية والاستخبارات والقيادات الحزبية، عقدوا اجتماعهم الأول في مركز التسوية الذي تم افتتاحه مؤخرا بالقرب من مبنى البلدية في المدينة”.
وبالتزامن مع ذلك، وصلت قوائم جديدة للحواجز العسكرية المنتشرة على أطراف المدينة، وتضم أسماء عدد كبير من المطلوبين بقضايا أمنية، بالإضافة لمطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية لدى جيش النظام”.
ومنذ أيام، تشهد مدينة “القطيفة” في منطقة القلمون الشرقي، انتشارا مكثفا لدوريات من فرع الأمن العسكري وفرع الأمن الجنائي، بالإضافة إلى قوات تابعة لميليشيا “كتائب حزب البعث”.