حالتا انتحار “شنقاً” في مناطق النظام.. وموالون: نحن نموت ببطء

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

ما تزال أخبار “الانتحار” تتصدر واجهة المشهد الحياتي اليومي في مناطق سيطرة النظام السوري، لتضاف إلى أخبار الأزمات الاقتصادية والمعيشية. 

وفي المستجدات أقدم شاب معيل لزوجة وطفلين على “الانتحار”، وذلك في حي “البرانية” بمدينة طرطوس الساحلية، في حين لم تذكر المصادر المحلية أو أسرة الضحية أي تفاصيل إضافية حول حالة “الانتحار” الجديدة في مناطق النظام. 

وأجمعت العديد من المصادر حتى القاطنة في هذه المناطق، على أن الواقع المعيشي المتردي هو من أبرز الأسباب التي دفعت بالشاب للانتحار. 

وهاجم عدد من الموالين النظام وحكومته محمّلين إياهم مسؤولية الدفع بالشباب للتفكير بـ “الانتحار”، كوسيلة للفرار من الأزمات التي لم يعد للمواطن السوري قدرة على تحملها، حسب تعبيرهم. 

وفي هذا الجانب قالت الإعلامية الموالية للنظام “فاطمة سلمان” في منشور على حسابها في “فيسبوك”، حسب ما تابعت منصة SY24، إنه “عندما يصرح السيد عرنوس (رئيس حكومة النظام) أن الوضع المعيشي في لبنان سيء للغاية ويتناسى بلده فالنتيجة كالتالي انتحار شاب في طرطوس”. 

وأعرب موالون آخرون عن تضامنهم مع ما تحدثت به الإعلامية الموالية وقالوا، إن “البلد في طريقها إلى الهاوية ولا أحد يهتم بهذا الشعب الفقير، أصبحنا لا نحسد على أوضاعنا”، في حين أضاف آخرون في هجوم واضح على النظام وحكومته بالقول “جوّعتم وطن وشعب بأكمله”. 

وفي سياق متصل وبالتوجّه صوب مدينة “تلكلخ” بريف حمص الغربي، أقدم شاب يبلغ من العمر 33 عاماً على الانتحار شنقاً، في حين بيّنت بعض المصادر أن “الشاب هو مُصاب حرب”. 

وذكرت مصادر متطابقة أن المستشفى الوطني في المدينة استقبل خلال الساعات الماضية في قسم الإسعاف شاب من قرية “قريات” مفارقا للحياة، مضيفة أنه وبعد الكشف عليه من قبل طبيب الإسعاف تبين سبب الوفاة “الانتحار شنقا بحبل”. 

وعبّر كثير من أبناء المدينة عن سخطهم وألمهم من هذه الأخبار، لافتين إلى أن “الشاب المنتحر هو ضحية واقع مرير وبشع”، وأضاف آخرون “نحن نموت ببطء في بلد لا يوجد فيها مستقبل”. 

يذكر أن الهيئة العامة للطب الشرعي التابعة للنظام السوري، أعلنت عن تسجيل 45 حالة انتحار في مناطق النظام منذ مطلع العام الجاري 2022.    

وذكر المدير العام للهيئة “زاهر حجو”، حسب ما تابعت منصة SY24، أنه تم تسجيل 45 حالة انتحار خلال العام الجاري، منهم 37 من الذكور و8 من الإناث.

مقالات ذات صلة