أكد مصدر من داخل مناطق سيطرة النظام السوري، أن القاطنين في هذه المناطق وبسبب الخوف من “المخبرين ومافيات الفساد” باتوا يتكلمون بالإشارة فيما بينهم.
جاء ذلك على لسان الصحفي المقيم في مناطق النظام “صبري عيسى”، الذي استنكر ممارسات وانتهاكات من وصفهم بـ “المنفوخين” الذين يستمدون قوتهم من بعض “المخبرين”.
وقال “عيسى”: ولك أنت ما بتعرف عم تحكي مع مين.. عبارة يرددها كثير من (المنفوخين) الذين يستمدون نفختهم الكذابة من علاقاتهم مع بعض المخبرين من الدرجة العاشرة”.
وأضاف أن هؤلاء المنفوخين “لهم علاقات مشبوهة مع فاسدين يشغلون مواقع ومفاصل في مراكز ومواقع مهمة في بعض إدارات الدولة، وهم جزء من مافيات الفساد التي تمارس البلطجة على حياة الناس وتسمم حياتهم بفرض الإتاوات والخُوات على عباد الله دون خجل”.
وأشار إلى أن “الخوف يدفع الناس إلى الشكوى لله وحده، بعد أن تحولوا إلى كائنات تتكلم بالإشارة في زمن الصمت والخوف”.
وقبل أيام، هاجم “عيسى” من وصفهم بـ “اللصوص” في مناطق النظام، مقارناً بينهم وبين اللصوص في بلدان العالم الأخرى.
وقال “عيسى”: “في بلدنا يختلفون عن اللصوص في بلدان العالم، أولاً لأنهم لا يشبعون، وثانياً: لا تكتمل فرحتهم بسرقتنا إلا إذا قاموا بتجويعنا ونحن نعجز عن مواجهتهم لأن من يدعمهم يقوم بالمحاصصة معهم في كل ما يسرقوه”.
وتابع “نحن ننتظر بفارغ الصبر العثور على الصندوق الأسود الذي يحتوي على وثائق وكشوفات الأموال المسروقة من بلدنا مع أسماء اللصوص، حتى نعلق صورهم على الجدران حتى يتاح لكل أبناء شعبنا البصق عليها”.
ومطلع العام الجاري 2022، أعرب عدد من القاطنين في مناطق النظام السوري، عن استيائهم من تجاهل رأس النظام “بشار الأسد” للأزمات والفساد الحاصل في مناطق سيطرته، حتى وصل بهم الأمر لوصفه بـ “المطنش”.
