الاغتيالات في درعا بلغت ذروتها في شهر أيار الجاري 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24 

تستمر موجة الاغتيالات في محافظة درعا نتيجة الفلتان الأمني وانتشار السلاح والمخدرات في المنطقة، إذ باتت تسيطر على المحافظة مشاهد الاغتيال اليومية التي تطال الشبان والأهالي سواءً المدنيين أو العسكريين أو رجال المصالحات والتسويات، منذ سيطرة جيش النظام عليها.

كما طالت عمليات الاغتيال بشكل خاص رؤساء المجالس المحلية، إذ لقي ابن رئيس المجلس البلدي في منطقة “السهولة” المدعو “منير زياد المضحي” حتفه إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين، كما قتل المدعو “يحيى عبد المعطي الديات” الذي كان برفقته، وذلك مساء يوم أمس السبت.

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أفاد أن “الشابين قتلا إثر استهدافهما عند الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والسهوة شرقي درعا، ما أدى إلى مقتلهما على الفور وسرقة دراجتهما النارية، والأجهزة الخلوية وكل ما كان بحوزتهما، ثم لاذوا بالفرار”.

يذكر أن الشابين مدنيان، لم يسبق لهما الانضمام لأي جهة عسكرية، بل تمت سرقتهما بعد قتلهم من قبل المسلحين.

وفي سياق متصل، كانت من ضمن عمليات الاغتيال التي حدثت يوم أمس، مقتل المدعو “ناصر صبري البردان” بعد استهدافه بطلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين حسب ما أكده المراسل.

مشيراً إلى أن المدعو لقي مصرعه في مدينة طفس غربي درعا وهو مدني لم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية، يملك  مطعم في ذات المدينة.

فيما سجل شهر أيار الجاري، أكثر من 30 حالة اغتيال رصدتهم منصة SY24 من خلال مراسليها في المنطقة، كان من بين القتلى أشخاص مدنيين، وعناصر النظام، وعناصر مصالحات ورؤساء مجالس محلية، فيما تدور أصابع الاتهام إلى تورط أجهزة النظام في افتعال عمليات الاغتيال، وتحمل كامل مسؤوليتها، في ظل الفوضى والفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة منذ سيطرة النظام السوري، والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية  التابعة له على المحافظة.

مقالات ذات صلة