تستمر الأحداث الأمنية والميدانية بالاشتعال في البادية السورية، وسط محاولات الميليشيات المدعومة من روسيا والنظام السوري وإيران البحث عن تنظيم “داعش” وخلاياه النائمة.
وفي آخر المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، أفادت مصادر مطلعة أن روسيا وميليشيا “الدفاع الوطني” وما تسمى “قوات المهام الخاصة”، تتجهز لإطلاق حملة عسكرية جديدة واسعة النطاق ضد “داعش” في البادية السورية.
وأشارت المصادر إلى أن الحملة ستطلق من سبعة محاور في البادية السورية، واصفين تلك الحملة بأنها “الأكبر” منذ ثلاث سنوات.
ويشارك في هذه الحملة نحو 500 عنصر، إضافة إلى مشاركة الطائرات الحربية والمروحية، بالإضافة إلى 20 دبابة ومدافع ميدانية وراجمات صواريخ.
ويتزامن الاستعداد للحملة مع مواصلة “داعش” شن الهجمات المباغتة ضد النظام وميليشياته في مناطق متفرقة من البادية السورية.
وأمس الإثنين، لقي ضابط وعدد من العناصر في قوات النظام مصرعهم إثر استهداف سيارة تقلهم من قبل عناصر “داعش” بعبوة ناسفة، ما أدى إلى مقتل ضابط برتبة ملازم أول وإصابة عدد من العناصر بجروح خطيرة.
كما لقي عنصران من ميليشيا “الدفاع الوطني” مصرعهما، إثر هجوم نفذه تنظيم “داعش” استهدف نقطة عسكرية تقع قرب “حقل وادي أبيض” النفطي بريف الرقة شرقي سوريا.
ويواصل الطيران الحربي الروسي شن الغارات بالصواريخ الفراغية التي تستهدف مواقع وتحصينات التنظيم في البادية السورية.
يشار إلى أن جميع الحملات التي نفذتها قوات النظام، باءت بالفشل، جراء تعرض تلك القوات لكمائن أعدتها خلايا التنظيم، مستغلة التضاريس القاسية لشن هجمات خاطفة، أدت إلى انسحاب قوات النظام والميليشيات باتجاه مواقعها السابقة.