هاجمت إعلامية عراقية القاطنين في مخيم “الهول” بريف الحسكة شرقي سوريا، محذرة من ما أسمته “التكاثر المخيف” داخل المخيم.
ووصفت الإعلامية التي تدعى “مريم طاهر” والتي تُعرّف عن نفسها بأنها من الداعمين لإيران وميليشيا “حزب الله”، حسب ما رصدت منصة SY24، من يقطن في مخيم “الهول” بـ “الحشرات”.
وشنت الإعلامية المذكورة هجوماً لاذعاً وغير مسبوق على كل سكان المخيم دون استثناء، وقالت في تغريدة لها: “مخيم الهول الذي امتلأ بعوائل العناصر الارهابية من تنظيم داعش الإرهابي، يحصل فيه تكاثر حشري مخيف”.
وأضافت “لقد أشارت الإحصائيات أنه في عام 2019 كان عدد الموجودين في المخيم 10 آلاف، أمّا في عام 2021 فلقد وصل العدد إلى 60 ألفاً”
وأرجعت سبب ارتفاع هذه الإحصائيات إلى “معدلات الولادات العالية” في المخيم.
وختمت محذرةَ “تخيلوا 60 ألف إرهابي ماذا سيفعلون؟”، حسب تعبيرها.
وكان اللافت الهجوم غير المسبوق أيضاً من قبل المتابعين لما تنشره هذه الإعلامية، والذين وصفوا المخيم بـ “وكر للأفاعي السامة”، في حين طالب آخرون باستعمال “مبيد الحشرات” للقضاء على المخيم، حسب تعليقاتهم التي شملت كل قاطني المخيم.
يشار إلى أن مخيم الهول للنازحين والذي يضم قرابة 57 ألف نسمة، يعاني قاطنوه من ظروف أمنية ومعيشية واقتصادية صعبة في ظل الإجراءات المشددة التي فرضت عليه من قبل إدارة المخيم.
ومنتصف أيار الماضي، طالب العراق الأطراف الدولية بضرورة التحرك وإغلاق مخيم “الهول” الواقع في ريف الحسكة شرقي سوريا، والذي يؤوي بداخله عوائل وأطفال تنظيم “داعش” وعدد من النازحين العراقيين.
وكانت العراق دقت ناقوس الخطر بخصوص مخيم “الهول” وغيره من المخيمات شرقي سوريا، داعية إلى منع تنظيم “داعش” من التحرك واختراق المخيمات ونشر فكره هناك.
وأكدت مصادر في الخارجية العراقية استعداد بلادها لاستقبال العائلات العراقية المتواجدة في مخيم “الهول”، مشددّة على على ضرورة معالجة الوضع الإنسانيّ للعائلات هناك.
وتؤكد العديد من المصادر المحلية المطلعة على ما يجري في المخيم، ازدياد مطالب اللاجئين العراقيين للإسراع في إعادتهم إلى بلدهم، وذلك قبل أن يلقوا حتفهم في المخيم على يد خلايا تنظيم “داعش”.